الشرطة الاسرائيلية تقتحم الأقصى بالقنابل الصوتية
الشرطة الاسرائيلية تقتحم الأقصى بالقنابل الصوتيةالشرطة الاسرائيلية تقتحم الأقصى بالقنابل الصوتية

الشرطة الاسرائيلية تقتحم الأقصى بالقنابل الصوتية


 اقتحم عشرات من الجنود الاسرائيليين  المسجد الأقصى في القدس الشرقية صباح اليوم الإثنين، و في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول للأنباء، من داخل المسجد الأقصى قال مدير المسجد الشيخ الكسواني:" إن نحو 150 شرطيا إسرائيليا  اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم مستخدمين قنابل الصوت والرصاص المطاطي".



وأوضح أن أفراد الشرطة، اعتقلوا 7 من المصلين، تواجدوا عند بوابات المسجد القبلي المسقوف (جنوب المسجد)، وأصابوا اثنين من المصلين".


وأضاف الشيخ: لقد قام ام أفراد الشرطة الإسرائيلية بإغلاق بوابات المسجد القبلي، بالجنازير، ليحاصروا المصلين المتواجدين في داخل المسجد.


ولفت إلى أن عناصر من الشرطة الإسرائيلية ينتشرون على سطح المسجد القبلي وفي ساحات المسجد، وقال: تمنع الشرطة الإسرائيلية المصليين من الدخول إلى المسجد الأقصى بشكل كامل".



وأدان الشيخ الكسواني الإقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى يوم أمس واليوم، وقال: هذا يدل على نية مبيتة ضد المسجد الأقصى ومحاولة فرض واقع جديد في المسجد بالقوة.


وكانت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى أمس، واشتبكت مع المصليين فيه ما أدى إلى إصابة عدد من المصلين.


وتتزامن هذه الاقتحامات مع حلول عيد رأس السنة العبرية حيث دعت جماعات يهودية إلى اقتحام المسجد.


وتستهدف الشرطة الإسرائيلية، من اقتحاماتها المتكررة للمسجد أمس واليوم، إخلاءه من جماعات "المرابطين والمرابطات"، الذين أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، عنهم الأسبوع الماضي، "تنظيما غير مشروع".



وقد رفض الفلسطينيون القرار، وقال الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الاسلامية العليا، في خطبة الجمعة الأخيرة في المسجد: من على منبرالمسجد الاقصى المبارك نعلن بوضوح وبصوت عال للقاصي والداني وللعالم أجمع، بأن القرار الذي أصدره ما يسمى وزير الدفاع الإسرائيلي هو قرار عنصري جائر وظالم جملة وتفصيلا ولن نقر به ولن نتعامل معه .


والمرابطين والمرابطات هم مصلون من القدس الشرقية، والفلسطينيون القاطنون داخل إسرائيل، يعرفون محليا ب "عرب إسرائيل"، أو "فلسطينيو الداخل"، ويتواجدون في المسجد الأقصى بهدف منع المستوطنين اليهود من اقتحامه وأداء طقوس دينية يهودية فيه.


 


وعادة ما تتم اقتحامات عناصر الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى في الساعات الأولى من الصباح، بهدف إفراغه من المرابطين، توطئة لتمكين مستوطنين إسرائيليين من دخوله بحماية عناصر الشرطة.


ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تسعى إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، بين المسلمين واليهود، وهو ما يرفضه المسلمون، ويرون فيه مساسا بحقهم الديني.



الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com