مقترحات جديدة تقدم حلاً سياسياً للأزمة اليمنية
القاهرة - أرسل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رسالة تشمل مقترحات جديدة لتفعيل حل سياسي للأزمة الدائرة في اليمن، إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، وفق ما كشف عنه المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي سلم الرسالة للعربي.
وأوضح ولد الشيخ، خلال مؤتمر صحفي، عقده مع العربي في القاهرة، الخميس، أن الرسالة تتضمن اقتراح إرسال مراقبين عرب إلى اليمن، تحت مظلة الأمم المتحدة، تكون مهمتهم المساعدة في التوصل إلى حل سياسي.
وأشار المبعوث الأممي أن هناك تطابقاً في وجهات النظر بين الأمين العام للأمم المتحدة، والأمين العام للجامعة العربية، من خلال الاتفاق على أن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة اليمنية، مضيفًا أن نجاح مقترح المراقبين العرب لن يحدث، إلا من خلال التنسيق مع الجامعة العربية.
من جانبه أكد العربي أن إرسال مراقبين عرب تحت مظلة الأمم المتحدة هو أمر مطروح، ولكن يجب أن يكون هناك وقف إطلاق للنار، وكذلك إطلاق عملية سياسية حتى يمكن إيفاد المراقبين"، مشيداً بالدور الذي يقوم به المبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد لتسوية الأزمة.
وأوضح العربي، أن ولد الشيخ جاء في وقت صعب وليس من السهولة أن يمسك جميع الخيوط في يده، نظراً لوجود عمليات عسكرية على الأرض، بحسب تعبيره، مؤكداً أنه رغم ذلك فإنه يقوم بدور مهم.
ووصل القاهرة في وقت سابق اليوم، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن للقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، بعد فشل الهدنة الإنسانية التي دعا إليها سابقاً، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وكان التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ 26 (مارس/ آذار) الماضي، ويستهدف مواقع وتجمعات الحوثيين وأخرى تابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح، أعلن السبت وقفاً لإطلاق النار لمدة خمسة أيام، للسماح بوصول مساعدات إنسانية.
واتهم الرئيس اليمني قوات الحوثيين وقوات صالح بعدم احترام الهدنة الإنسانية، لافتاً إلى أنها قامت بقصف محافظات الضالع ولحج وتعز ومأرب بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ.
