اجتماع طارئ لـ "التعاون الإسلامي" يبحث إرسال قوات إسلامية لليمن

الدوحة - تستضيف منظمة التعاون الإسلامي، يوم الثلاثاء المقبل، اجتماعًا طارئا لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة، لبحث الأوضاع الراهنة في اليمن، وذلك بمقر المنظمة بجدة غربي السعودية.

وذكرت منظمة التعاون الإسلامي في بيان أصدرته، اليوم الأحد، ونشرته على موقعها الإلكتروني أن الاجتماع يأتي "بناء على طلب الحكومة اليمنية وموافقة غالبية الدول الأعضاء".

وأشار البيان أن الاجتماع سيتدارس "الوضع في اليمن والسبل الكفيلة بعودة الأمن والاستقرار لهذا البلد".

وكان وزير الخارجية اليمني رياض ياسين صرح بأن مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية الذي سيعقد في جدة، بالتزامن مع مشاورات جنيف، سيبحث مقترحا يمنيا لتشكيل قوة مراقبة إسلامية.

وأضاف في تصريحات صحفية، الأربعاء، أنه سيتم الاستفادة من هذه القوة في تثبيت أي هدنة محتملة ربما يصار إليها قبل شهر رمضان المبارك في اليمن.

ويأتي الاجتماع المرتقب، بعد يوم من الموعد المقرر لانطلاق مؤتمر جنيف في 15 يونيو/حزيران الجاري، الرامي إلى تسوية الأزمة اليمنية. 

ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شقّ سياسي يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.