تحولات جذرية في عملية إعادة الأمل
تحولات جذرية في عملية إعادة الأملتحولات جذرية في عملية إعادة الأمل

تحولات جذرية في عملية إعادة الأمل

بدأت عملية "إعادة الأمل" في اليمن، التي جاءت كامتداد لعملية عاصفة الحزم العسكرية التي بدأت في 26 مارس/آذار الماضي بمشاركة عشر دول عربية تقودها السعودية، تأخذ مسارا جديدا بعد أسابيع من إطلاقها.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، العميد ركن أحمد عسيري، جملة "المعادلة اختلفت"، أكثر من مرة أمام الصحفيين اليوم الخميس، خلال حديثه عن رد عسكري رادع على استهداف جماعة الحوثيين اليمنية لمدن جنوب المملكة.

وقال عسيري في مؤتمره الصحفي اليومي، إن استهداف المدنيين في مدينتي نجران وجيزان السعوديتين من قبل ميليشيات الحوثيين بالصواريخ والراجمات، لم يكن له هدف عسكري، بل هدفه القتل لمجرد القتل.

 وأضاف أن هذا التصرف الحوثي، جاء بعد سلسلة مبادرات خارجية كان آخرها، إعلان الخارجية السعودية أن قيادة التحالف تدرس إيجاد هدنة إنسانية لغرض توفير الإغاثة والدعم الإنساني والطبي للمواطن اليمني داخل اليمن.

 وأوضح العميد عسيري أن المعادلة اختلفت، حيث كانت في بدايتها تهدف إلى حماية الشرعية في اليمن وحماية المواطن اليمني، ولكن المواجهة أصبحت تستهدف حدود المملكة العربية السعودية والمواطن السعودي وأمن وسلامة المدن السعودية.

ويقول مراقبون، إن حديث العميد عسيري يمثل إعلانا غير رسميا  لإنهاء عملية إعادة الأمل التي حاولت الرياض من خلالها إفساح المجال للعمل الدبلوماسي والإغاثي في اليمن، كرد متوقع على تجاوزات الجماعة المدعومة من طهران.

ويستشهد محللون بحديث عسيري، وقوله إن هذا الأمر غير مقبول وسوف يختلف أسلوب التعامل مع المليشيات الحوثية التي لجأت وارتكبت أحد أكبر أخطائها خلال الفترات الماضية.

 ولم يصدر أي شيء رسمي بهذا الخصوص لحد الآن، لكن توقعات بتعرض مدينة صعدة اليمنية التي تعد معقل الحوثيين، لهجوم جوي عنيف هذه الليلة، قد تكون بداية لإعلان نهاية عملية إعادة الأمل، وبدء مرحلة أخرى بمسمى وأهداف جديدة.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com