الخليج يفرض رقابة على منتجات إيران عقب شائعة البطيخ
قال تقرير خليجي، الاثنين، إن دول الخليج قررت فرض رقابة مشددة على المنتجات الإيرانية التي تباع في دول الخليج الست، عقب أزمة البطيخ الأحمر الإيراني التي أثارت مخاوف واسعة بين السكان.
وكانت هناك أصوات حذرت من تناول البطيخ الإيراني، بسبب وجود ثقوب في قشرته، واحتمال حقنه بمواد كيميائية سامة، قد استدعت تدخل أجهزة رسمية في كل من الإمارات والكويت وقطر، لتثبت التحليلات المخبرية عدم صحة تلك الشائعات.
وقالت صحيفة "القبس" الكويتية، إن الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، طلبت من وزراء الصحة الخليجيين التأكد من صلاحية وسلامة المنتجات الإيرانية التي تباع في دول مجلس التعاون الخليجي الست.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، أن الرقابة ستشمل الألبان والطرشي والمعلبات بمختلف أنواعها، والمواد الغذائية الطازجة والمجفّفة والمحفوظة، وكذلك الأسماك والمأكولات البحرية.
ولم يصدر بيان رسمي من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي عن فرض إجراءات جديدة على التجارة بين الجانبين في القضية التي احتلت واجهة وسائل الإعلام في البلدين، وتحولت لاتهامات متبادلة تستند لخلافات سياسية مستمرة.
وكانت وسائل إعلام إيرانية، قد اعتبرت التشكيك بسلامة البطيخ الأحمر هو مقدمة لفرض القيود على السلع والمنتجات الإيرانية التي تغزو الأسواق الخليجية.
وستزيد مثل هذه الإجراءات فيما لو ثبت صحتها، من العلاقة المتوترة أصلاً بين الجانبين الذين وصل الخلاف بينما بسبب الموقف من اليمن، إلى أوجه في الأشهر القليلة الماضية.
