ما ينتظره الخليج لضم اليمن لمجلس التعاون
ما ينتظره الخليج لضم اليمن لمجلس التعاونما ينتظره الخليج لضم اليمن لمجلس التعاون

ما ينتظره الخليج لضم اليمن لمجلس التعاون

في ظل ما يشهده اليمن من صراع دام بسبب التمرد الذي يقوده الحوثيون والموالون للرئيس السابق علي عبد الله صالح، ينتظر اليمنيون قرارا خليجيا يراه البعض وشيكا لضم اليمن لدول مجلس التعاون الخليجي.

الحلم الذي راود بلادا عربية بعيدة جغرافيا وديمغرافيا عن الخليج العربي، يبدو بمتناول اليد، دونما جهود حثيثة ومفاوضات مريرة كالتي خاضها الأردن.

ويمثل انضمام اليمن لدول مجلس التعاون، محاولة خليجية لا بد منها لإبعاد البلد العربي عن الهيمنة الإيرانية، وكل ما يلزم هو بعض الوقت لحسم الملف العسكري وردع التمرد الحوثي المدعوم من قبل أتباع صالح.

الرئيس اليمني ومسؤولون يمنيون بارزون، غازلوا المقترح المدعوم سعوديا وطالبوا دول الخليج باحتضان اليمن بعيدا عن الخطر الفارسي.

ويقود رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح، مساعي الانضمام، عن طريق مباحثات وجولات مكوكية شملت أغلب الدول الخليجية لدعم الاقتراح.

ويقول مراقبون، إن الأمر بات محسوما، فاليمن يمكننا اعتباره من الآن دولة خليجية، فالدعم السعودي المحوري للمقترح له وزنه في ظل ترحيب خليجي لأهداف سياسية وامنية فرضتها الظروف المحيطة بالمنطقة.

ويؤكد المراقبون أن الدعوة الأخيرة التي وجهها المجلس للرئيس عبد ربه منصور هادي لحضور القمة الخليجية المقبلة في الرياض الثلاثاء المقبل، تعد خطوة مهمة في اتجاه ضم اليمن.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com