(قمة الحزم) تتعهد بقرارات حاسمة في اليمن
القاهرة- قال وزير الخارجية المصري سامح شكرى إن ما سيصدر عن القمة العربية التي ستنطلق السبت من قرارات يعطي الزخم المطلوب والتضامن العربى المتصل بمواجهة التحديات.
وفى تصريحات له يوم الجمعة، أوضح شكرى أن "ما سيصدر عن القمة العربية التي ستنطلق السبت من قرارات سواء اتصالا بالأوضاع فى اليمن على إثر تشكيل الائتلاف للتصدى للانقلاب على الشرعية والانقضاض عليها أو بصدور قرار بإنشاء القوة العربية المشتركة عندما يعتمده القادة فإن كل ذلك وبدون شك يعطى الزخم المطلوب والتضامن العربى المتصل بمواجهة التحديات بشكل مباشر وليس انتظار ردود الفعل أو انتظار لأطراف أخرى لحل المشاكل العربية".
وتابع أنه "من الضرورى لمواجهة الإرهاب أن يكون هناك قدر عال من التضامن العربى والتعاون المشترك حتى يتم القضاء على هذه الظاهرة".
وحول الخلافات المصرية القطرية وإمكانية أن تشهد القمة تحسنا فى هذا الصدد، شدد وزير الخارجية على أن "مصر ليست على خلاف مع أحد، ومصر دائماً تسعى للتضامن العربى وللعلاقات الجيدة".
وبالنسبة لما يتردد عن مشاركة تركيا فى التحالف لدعم الشرعية فى اليمن، قال شكرى إن "التصريحات التى أدلى بها مسئولون أتراك أوضحت أنهم يدعمون التحرك لكن لم يعبروا عن مشاركتهم فى هذا الائتلاف"، معربا عن اعتقاده أن "هذا الائتلاف بمكوناته العربية فى المقام الأول هو رد الفعل المقبول والمناسب لمواجهة هذا التحدى".
من ناحية أخرى، قال بدر عبد العاطى، المتحدث باسم الخارجية المصرية، مساء يوم الجمعة إن "القوة العربية المشتركة التى أقر وزراء الخارجية العرب مشروع قرار بشأنها وتم رفعه للقمة ستكون قوة دائمة وكافة الموضوعات المتعلقة بها ستخضع للنقاش على مدار الأشهر الثلاثة القادمة".
وأوضح عبد العاطى - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية - أن "المشاركة فى القوة العربية المشتركة سيكون طوعا من جانب الدول وليس إجباريا وأن الأمر متروك لكل دولة أن تتخذ قرار مشاركتها به".
