"عاصفة الحزم" تكبد شركات الطيران الإسرائيلية خسائر مباشرة

علقت شركات الطيران الإسرائيلية رحلاتها الجوية القادمة من أديس أبابا، خشية إسقاطها من قبل طيران التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضمن عملية "عاصفة الحزم" التي تستهدف مواجهة إنقلاب الحوثيين على الشرعية اليمنية.

وقالت تقارير صحفية إسرائيلية، إن العمليات العسكرية في اليمن تسببت في تعليق الرحلات القادمة من وإلى أديس أبابا، وأن العديد من المسافرين الإسرائيليين أجروا إتصالات بوزارة الخارجية بمدينة القدس المحتلة، بعد أن تم إبلاغهم بعدم إقلاع الرحلات إلى تل أبيب.

ويمر مسار الطيران بين أديس أبابا وتل أبيب على مقربة من المجال الجوي اليمني.

وبحسب موقع (ynet) التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت، "هناك مخاوف من تعرض الطائرات الإسرائيلية التي تتبع هذا المسار لضربات صاروخية، وأن وزارة الخارجية أكدت لمراسلها أنها تلقت إتصالات بالفعل من إسرائيليين عالقين في أديس أبابا".

وكانت العديد من التقارير، قد أكدت اليوم الخميس على خلو الأجواء اليمنية منذ بدء عملية "عاصفة الحزم" بقيادة السعودية وأكثر من 10 دول، من حركة الطيران المدني.

وتنشط العديد من الشركات الإسرائيلية ورجال الأعمال في إثيوبيا وغيرها من الدول الأفريقية، حيث لا تتوقف الرحلات الجوية الإسرائيلية التي تتبع هذا المسار، وتعتبر هي المرة الأولى التي تواجه فيها إسرائيل خسائر مالية فادحة ومباشرة جراء التوترات في منطقة الشرق الأوسط.