مواجهات عنيفة بين القوات الجنوبية وعناصر القاعدة شرقي أبين

اندلعت مواجهات عنيفة الإثنين، بين القوات العسكرية الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وعناصر من تنظيم القاعدة، في الأطراف الشرقية من مديرية "مودية" بمحافظة أبين جنوبي البلاد.

جاء ذلك، في إطار عملية "سهام الشرق" العسكرية، التي أطلقتها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي؛ لتطهير المحافظة من "الجماعات الإرهابية والعناصر الخارجة عن القانون".

وأكد المتحدث باسم القوات العسكرية الجنوبية المقدم محمد النقيب، أن "القوات الجنوبية دخلت في مواجهة مسلحة مع العناصر الإرهابية في منطقة شعب شقير شرقي مديرية مودية".

وقال النقيب لـ"إرم نيوز"، إن العناصر "استخدمت خلال المواجهات عبوات ناسفة كانت مزروعة في جانب الطريق العام، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر القوات الجنوبية".

وأشار إلى أن "القوات المسلحة الجنوبية، تمكنت من الدخول إلى منطقة شعب شقير ودحر العناصر الإرهابية، كما استطاعت التوغّل شرقي مودية، وصولًا إلى مداخل منطقة عويمران وواديها الذي يعتبر من أكبر معاقل تنظيم القاعدة في المحافظة".

من جهتها، قالت قناة "عدن المستقلة" إن "القوات الجنوبية تمكنت من السيطرة على مفرق بلدة القوز، شرقي مديرية مودية، ونشرت وحداتها العسكرية في عدد من مناطق المديرية".

وقال مصدر عسكري لـ"إرم نيوز"، إن 6 من أفراد القوات الجنوبية قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 10 آخرين، إثر عملية تفجير عناصر القاعدة لعبوات ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق الرئيس شرقي مديرية مودية بأبين

وأطلق المجلس الانتقالي الجنوبي، في آب/ أغسطس الماضي، عملية "سهام الشرق" العسكرية، لتحرير أبين من "الجماعات الإرهابية والعناصر الخارجة عن القانون التي تنشط في مناطق المحافظة، إلى جانب حمايتها للطرقات الرابطة بين مناطق الجنوب، وإيقاف تهريب الأسلحة عبر الشريط الساحلي لأبين".

وبسطت القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، بعد التوافق مع القوات الأمنية الحكومية في أبين، سيطرتها خلال الأيام الماضية، على مدينة "شقرة" الساحلية، ومديرية أحور ومديريات لودر والوضيع وأجزاء كبيرة من مودية، في المنطقة الوسطى من محافظة أبين، وهي في طريقها إلى مديرية المحفد، شرقي المحافظة، المتاخمة لمحافظة شبوة، جنوبي البلاد.