المجلس الانتقالي الجنوبي ينفي إصدار وثيقة إحضار بحق فتحي بن لزرق
المجلس الانتقالي الجنوبي ينفي إصدار وثيقة إحضار بحق فتحي بن لزرقالمجلس الانتقالي الجنوبي ينفي إصدار وثيقة إحضار بحق فتحي بن لزرق

المجلس الانتقالي الجنوبي ينفي إصدار وثيقة إحضار بحق فتحي بن لزرق

نفى المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن ضمنيا إصدار وثيقة تتضمن توجيها من رئيس اللجنة العليا للإدارة الذاتية اللواء أحمد سعيد بن بريك للأجهزة الأمنية بضرورة ضبط الصحفي اليمني مدير صحيفة "عدن الغد" فتحي بن لزرق.



وقال المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي نزار هيثم في توضيح نشره الموقع الرسمي للمجلس، إن: "قوى ماتسمى بالشرعية مازالت تعتقد أن بإمكانها وعبر عمليات التزوير للوثائق والبيانات أن تظهر المجلس كمؤسسة تعمل على تقييد الحقوق والحريات وتمارس تكميم الأفواه، كما تفعل هي عبر أعمال القمع والتنكيل برجال الإعلام والصحافة وصولاً إلى التحريض ضد الكوادر الإعلامية كما حدث للشهيد المصور العالمي نبيل القعيطي رحمة الله عليه".



واكد هيثم في التوضيح أن" المجلس الانتقالي الجنوبي يؤمن بأن حرية التعبير تعد حقا غير قابل للانتقاص أو التعدي.. ومن هنا فإن المجلس كان وسيظل ملتزماً وبقوة في حماية الحقوق والحريات العامة ومنها حرية وحق التعبير، وبأنه لن يقبل بأي مساس بهذا الحق ناهيك عن إقدامه على أي ممارسات مقيدة له".

وأضاف: "في حين كنّا في المجلس الانتقالي نتوقع أن تسهم مؤسسات ماتسمى بالشرعية ولو بجهد ضئيل في كشف من يقف خلف جريمة اغتيال البطل القعيطي، فوجئنا بها تكثف جهودها في افتعال واختلاق قضايا لم تحدث بهدف صرف الأنظار عن الجريمة الأساسية في محاولة لتبرئة ساحتها وخلط الأوراق فيما يتعلق بجرائم الإرهاب والاستهداف والتهديدات المتواصلة لرموز الإعلام الجنوبي من قبل أفراد وجهات تعرفها الشرعية تماماً".

وأكد هيثم في ختام توضيحه دون ذكر اسم فتحي بن لزرق تأكيد المجلس الانتقالي عدم صلته بأي وثيقة مزورة تستهدف تقييد حرية أي فرد أو مؤسسة إعلامية مهما بلغ التباين مع خطابها السياسي.



ويأتي توضيح متحدث الانتقالي ردا على وسائل إعلام يمنية تداولت وثيقة قيل إنها مزورة تتضمن توجيهات بضبط الصحفي فتحي بن لزرق الذي نشر على صفحته في فيسبوك وتويتر، يوم الاثنين، منشورا قال فيه إنه تلقى تهديدا من القيادي في الحراك الجنوبي المحامي يحيى غالب الشعيبي مستندا على اتهامه ذلك، على منشور فيسبوكي نشره الشعيبي واختتمه بهاشتاغ "دم القعيطي برقبتك".

وتصاعد الجدل حول الموضوع بشكل متسارع، حيث ذهب وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني ومستشار الرئيس أحمد عبيد بن دغر ومسؤولين آخرين في الحكومة اليمنية إلى إصدار بيانات إدانة وتضامن وتحميل الانتقالي مسؤولية ذلك.

وأثارت تلك الردود السريعة والمتصاعدة من وزراء ومسؤولين في الحكومة، موجة من الجدل والغضب في الجنوب.

واعتبرها نشطاء وسياسيون جنوبيون ضمن خانة المناكفات والمكايدات السياسية أكثر مما هي مجرد تنديدات وتضامنات.

واستند هؤلاء إلى مواقف مماثلة حدثت قبل أيام لصحفيين في عدن تلقوا تهديدات بالقتل والتصفية أبرزهم مراسل وكالة وقناة روسيا اليوم RT صلاح العاقل، في واقعة استدعت تدخل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي أكد حماية مراسل الوكالة في عدن وإجلائه مع أسرته، فضلا عن صحفيين آخرين، بينما لم يصدر من وزراء ومسؤولي الحكومة أي إدانة أو استنكار أو حتى تضامن، في مشهد يكشف دلالات التضامنات الأخيرة، على حد قولهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com