تفاصيل المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين

كشف مسؤول يمني، تفاصيل المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى المرحلي، بين الحكومة اليمنية من جهة، وميليشيات الحوثي الانقلابية من جهة أخرى، تم الاتفاق عليها يوم الأحد، عقب مشاورات استمرت لأسبوع كامل، في العاصمة الأردنية عمان، بإشراف المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ولجنة من الصليب الأحمر الدولي.

وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان وعضو الفريق الحكومي في لجنة الأسرى والمختطفين والمخفيين قسريا ماجد فضائل، إن: "المرحلة الأولى من خطة الإفراج عن الأسرى والمعتقلين التي تم الاتفاق عليها في عمان مع جماعة الحوثي ستشمل الإفراج عن ألف و420 أسيرا ومعتقلا، بينهم سعوديون وسودانيون، وأحد الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن".

وأفاد فضائل، في تصريح صحفي نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، بأن: "الآلية الحالية تقضي بأنه بعد الاتفاق على أعداد المشمولين بالمرحلة الأولى، يتم تبادل قوائم بالأسماء وبعد التوافق عليها، يتم التنسيق حول الأمور اللوجستية لإتمام عملية التبادل مع مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن والصليب الأحمر الدولي، وبموجبها يتم تنفيذ عملية التبادل".

وأضاف فضائل أن "المرحلة هذه هي الأولى، تعقبها مراحل أخرى إلى أن يتم الوصول إلى الإفراج الشامل والكامل عن كل الأسرى والمعتقلين"، مشيرا إلى أن: " هناك اجتماعا آخر بعد نحو شهر، للتنسيق بشأن إتمام المرحلة الثانية من عملية تبادل الأسرى والمختطفين على غرار المرحلة الأولى".

وبشر وكيل وزارة حقوق الإنسان، في ختام تصريحه: "أهالي وذوي الأسرى والمختطفين، باقتراب حدوث انفراجة فعلية في ملف الأسرى والمختطفين"، لافتا إلى أن: "تلك الانفراجة مرهونة بالتزام الحوثيين بالاتفاق، وتنفيذه دون أي مماطلة أو تسويف كما هي عادتهم دائما".

وسارعت الحكومة اليمنية، عقب إعلان  مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في وقت سابق من يوم الأحد، توافق طرفي النزاع في اليمن، على خطة مفصلة تهدف إلى عمليات واسعة النطاق لتبادل الأسرى، "الترحيب بها، والتشديد على تنفيذها من قبل الحوثيين دون أي مماطلة".