ما الذي يجري في سقطرى؟.. الانتقالي يعلق
قال اللواء سالم السقطري عضو هيئة الرئاسة بالانتقالي الجنوبي لـ"إرم نيوز" إن سقطرى هادئة وآمنة ولا صحة لما يجري من "تهويل إعلامي" لما أعقب انشقاق قوة عسكرية في الجيش اليمني، وانضمامها إلى المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأضاف السقطري: "نحن على تواصل مباشر مع التحالف وأي اختلالات أو حوادث فردية يتم تسويتها بشكل مباشر."
وينتمي أفراد القوة العسكرية المنشقة لحرس الشواطئ، وتتبع اللواء الأول مشاة بحري، العقيد بحري، محمد أحمد، حسب المعلومات المتداولة في الأرخبيل.
وكان المتحدث باسم كتيبة حرس الشواطئ، التابعة للواء الأول مشاة بحري، في أرخبيل سقطرى، أعلن انضمام الكتيبة العسكرية إلى قوات المقاومة الجنوبية، الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، "بتوجيهات من قائد الكتيبة، العقيد بحري، محمد أحمد".
وعلى الفور سارعت قوى الشرعية المحسوبة على حزب الإصلاح إلى توجيه الاتهامات للإمارات، وصف محافظ سقطرى، رمزي محروس، هذا الإعلان بـ"التمرد على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي". زاعما أنه جاء بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وسارع محافظ سقطرى، رمزي محروس، إلى وصف قرار القوة العسكرية بالانضمام إلى المجلس الانتقالي بـ"التمرد على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي".
وقالت تقارير محلية إن "قيادات عسكرية من التحالف العربي عقدت اجتماعا مع السلطة المحلية في سقطرى أمس الثلاثاء" .
وحسب صحيفة "عدن الغد" فقد خلص الاجتماع إلى إقالة قيادة الكتيبة وعملياتها، واعتبارهم "خارجين على النظام والقانون"، وتقرر نقل قيادة الكتيبة من المقر الحالي في منطقة "حديبو" إلى مقر قيادة اللواء في معسكر "موري" بقيادة أركان الكتيبة المعين سلفا العقيد عبدالله خميس جمعان وبإشراف من عمليات اللواء.
وأمهل الاجتماع وفق الصحيفة بقية منتسبي الكتيبة مهلة تتنتهي غدا الخميس "للعودة الى اللواء" ويعاقب من يخالف بـ"إسقاط جميع حقوقه".
