السعوديون يشعلون أول جدل في عهد الملك الجديد
السعوديون يشعلون أول جدل في عهد الملك الجديدالسعوديون يشعلون أول جدل في عهد الملك الجديد

السعوديون يشعلون أول جدل في عهد الملك الجديد

أشعل السعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي، أول قضية جدلية عن المرأة في عهد ملك البلاد الجديد، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الذي استقبل عضوات في مجلس الشورى لتلقي التعزية بوفاة الملك عبدالله، والمبايعة منهن.

وبعد ثلاثة أيام على رحيل الملك عبدالله، انشغل السعوديون خلالها بملكهم الراحل وشقيقه الذي خلفه في الحكم، عادت قضية المرأة وحقوقها، إلى الجدل مجدداً، لتبدأ من مشاركة عضوات مجلس الشورى في التعزية والمبايعة داخل قصر الحكم بالرياض.

وكان عدد من عضوات مجلس الشورى قد بايعن الملك سلمان وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز، حيث يتوافد السعوديون حالياً لتقديم البيعة، لكن مشاركة النساء فيها تعد أمراً نادراً في المملكة المحافظة.

وساهم قيام إحدى عضوات مجلس الشورى بتقبيل الملك سلمان، في إثارة قضية المرأة وحريتها والاختلاط، وهي قضايا شائعة يختلف السعوديون في النظر إليها، ويقسمون أنفسهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى محافظ أو ليبرالي.

وحاول عدد من المغردين على موقع "تويتر" تهدئة الجدل الحاصل، موضحين أن عضو المجلس التي قبلت الملك، هي ابنة شقيقه، أي أنها قبلت عمها، واستدلوا على ذلك من خلال اكتفاء باقي العضوات بمصافحة الملك وولي عهده باليد.

لكن ذلك لم يخفف من حدة النقاش بين فريقين، يرى الأول أن مشاركة النساء في البيعة أمر مرفوض بشكل تام، فيما يرى الفريق الآخر أن ما جرى مؤشر على أن العهد الجديد سيمنح المرأة كثير مما تمنعه القوانين الحالية.

وعلق مغرد سعودي على "تويتر" على مشاركة عضوات المجلس في البيعة قائلاً "فعلا لا يكتمل عقد البيعة الشرعية بدون مبايعة نساء الوطن لقيادته وكانوا عضوات مجلس الشورى خير ممثل لبقية السعوديات فشكرا لهم".

فيما رد مغرد غاضب قائلاً "ألا تصل مبايعة عضوات الشورى بالبرقيات؟ أين الحياء من اقتحام مجامع الرجال؟ وأين هيبة الحرام؟ أرجوكم".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com