عيدروس الزبيدي: أيدينا مفتوحة لكل القوى والمكونات الجنوبية
قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في جنوب اليمن، اللواء، عيدروس الزبيدي، مساء الثلاثاء، إن المجلس الانتقالي "منفتح على الجميع بدون استثناء، وأيدينا وقبلها قلوبنا مفتوحة للجميع ولكل القوى والمكونات الجنوبية، سواءً التي نتفق معها أو التي لا نتفق معها".
ودعا الزبيدي، خلال ترؤسه مساء الثلاثاء، اجتماعًا للجنة الحوار مع الأحزاب والمكونات الجنوبية المنبثقة عن المجلس الانتقالي، الجميع إلى الحوار والجلوس على طاولة مشتركة، وتغليب مصلحة الجنوب العليا على ما سواها.
وأكد أن "الإقصاء والتهميش غير واردين لدينا، ولا زلنا عن كلمتنا التي سبق وقلناها بأننا مستعدون إلى أن نذهب إلى من لا يستطيع أن يأتي إلينا، فمن أجل الجنوب سنفعل كل شيء".
وأشاد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بما تحقق حتى الآن من أعمال لجنة الحوار التي دشنت السبت الماضي ، المرحلة الثانية من الحوار الجنوبي – الجنوبي، لكافة القوى والمكونات والأحزاب السياسية في الجنوب، طبقًا لما نقله الموقع الرسمي للانتقالي الجنوبي.
وقال الزبيدي، إن "على الجميع أن يدرك أننا لسنا طلاب سلطة ولا باحثين عن شهرة، وكل ما نقوم به الآن وما سنقوم به غدًا من عمل هو من أجل شعبنا، فعملنا ينصب جله علی کيفية الوصول الآمن بشعبنا نحو تحقيق أهدافه في الحرية و الاستقلال واستعادة دولته کاملة السيادة، وهذا الشيء يبدأ بالحوار وبتقريب وجهات النظر بين کافة ألوان الطيف الجنوبي للوصول في نهاية المطاف إلی صيغة مشترکة نجمع عليها وفقًا للمبادئ والأسس التي تم تفاوض شعب الجنوب بشأنها وأجمع عليها".
وانطلقت السبت الماضي، في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، فعاليات المرحلة الثانية من الحوار الجنوبي – الجنوبي، التي أطلقها المجلس الانتقالي الجنوبي، بمشاركة من ممثلي الأحزاب والمكونات السياسية والناشطين السياسيين في جنوب اليمن، بحضور مدير مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مروان علي.
