قتيل في اشتباكات بين الأمن ومنتمين للحراك الجنوبي بشبوة
قتيل في اشتباكات بين الأمن ومنتمين للحراك الجنوبي بشبوةقتيل في اشتباكات بين الأمن ومنتمين للحراك الجنوبي بشبوة

قتيل في اشتباكات بين الأمن ومنتمين للحراك الجنوبي بشبوة

قتل يمني وأصيب 4 آخرون بينهم 2 من مسلحي الحراك الانفصالي في اشتباكات اندلعت اليوم الثلاثاء، بين الأمن ومسلحي الحراك في محافظة شبوة جنوبي اليمن، بحسب شهود عيان.

وقال الشهود عيان، "إن مدنياً قُتل خلال مروره بسيارته في الطريق العام وأصيب 4 آخرون بينهم اثنان من أنصار الحراك الجنوبي في اشتباكات بين مسلحي الحراك وقوات الأمن في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة."

وأشاروا إلى أنه تم نقل الضحايا إلى مستشفى عتق في المدينة، دون أن يُعرف مصدر إطلاق النار على المدنيين.

وفي وقت سابق من اليوم أفاد شهود عيان بأن تبادلاً لإطلاق النار شهدته المدينة بين الأمن ومسلحين يتبعون الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال دون الإعلان عن سقوط ضحايا.

وأشاروا إلى أن تبادلا لإطلاق النار وقع عقب قيام الأمن بفتح عدة طرقات، أغلقها أنصار الحراك الجنوبي أمس في المدينة؛ تنفيذاً لدعوات العصيان المدني.

وكان مسلحو الحراك الجنوبي قطعوا أمس عددا من الطرقات وأحرقوا الإطارات وأغلقوا عددا من المحلات التجارية في مدينة عتق كفرض للعصيان المدني؛ ما أدى إلى قيام الأمن بإطلاق النار الذي نتج عنه اشتباكات مع مسلحيالحراك، أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخر تصادف وجودهما قرب مكان الاشتباكات، حسب شهود عيان.

وأعلن الحراك الجنوبي قبل أسبوعين، البدء في تنفيذ ما وصفه بـ"الخطوة التصعيدية الأولى"، وذلك بعد انقضاء يوم 30 نوفمبر/ تشرين الماضي، الذي حدده الحراك كآخر مهلة لمغادرة المقيمين من أبناء المحافظات الشمالية في الجنوب، وإيقاف إنتاج شركات النفط العاملة في المحافظات الجنوبية، دون أن تتحقق تلك الأهداف.

واندمج اليمن الشمالي واليمن الجنوبي في دولة الوحدة عام 1990، غير أن خلافات بين قيادات الائتلاف الحاكم وشكاوى قوى جنوبية من "التهميش" و"الإقصاء" أدت إلى إعلان الحرب الأهلية التي استمرت قرابة شهرين في عام 1994، وعلى وقعها ما زالت قوى جنوبية تطالب بالانفصال مجددا.

وأفرز مؤتمر الحوار الوطني اليمني الذي اختتم في يناير/ كانون الثاني الماضي، شكلا جديدا للدولة اليمنية القادمة على أساس دولة فيدرالية من 6 أقاليم (أربعة أقاليم في الشمال، واثنان في الجنوب).

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com