اغتيال الحبيب عيدروس بن سميط في حضرموت يحدث صدمة في اليمن
اغتيال الحبيب عيدروس بن سميط في حضرموت يحدث صدمة في اليمناغتيال الحبيب عيدروس بن سميط في حضرموت يحدث صدمة في اليمن

اغتيال الحبيب عيدروس بن سميط في حضرموت يحدث صدمة في اليمن

فُجعت الأوساط السياسية والدينية والاجتماعية في اليمن بواقعة إقدام مجهولين على اغتيال العلامة البارز وإمام جامع المحضار الحبيب عيدروس بن سميط  بمنزله في مدينة تريم بـحضرموت أمس الجمعة.

وأحدثت الواقعة حالة من الصدمة، فيما صدرت بيانات تعزية في الفقيد من رئيس البلاد ونائبه ورئيس الوزارء، حيث وصف الرئيس عبد ربه منصور هادي رحيل العلامة البارز بأنه "يمثل خسارة كبيرة على الوطن الذي كان في أمس الحاجة له خاصة في المرحلة الراهنة".

وتناوب سياسيون ورجال دين ونشطاء على التعليق على الواقعة وسط انتقادات لقيادة المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت ودعوات لتسليم الأمن فيها لقوات النخبة الحضرمية التي تمكنت من طرد تنظيم القاعدة من مناطق أخرى من المحافظة.

وغرد العضو القيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي هاني بريك: "اغتيال الشيخ عيدروس بن عبدالله بن سميط - رحمه الله - وفي المسجد جريمة شنعاء في مسلسل جرائم أعداء الجنوب الذين يريدون إغراقنا في الفوضى والإخلالات الأمنية ليتحقق لهم مشروعهم الفاسد في الجنوب، سنأخذ بحقه وحق الذين اغتالتهم أيادي الغدر بضربنا للإرهاب ومن يقف خلفه."

وعلق الداعية اليمني علي الجفري : "الحبيب عيدروس بن سميط من مواليد عام 1355 هجرية أي أنه في الرابعة والثمانين من عمره قضى منها عقودًا إمامًا محتسبًا لمسجد الإمام المحضار في تريم الغَنَّاء بوادي حضرموت خلفًا لأبيه وعمه وجده. رحم الله الحبيب عيدروس بن سميط وتقبله في الشهداء وأخلفه في أبنائه وفي الأمة بخلف صالح".

وأضاف الجفري: " نطالب بتأمين وادي حضرموت عبر قوات النخبة الحضرمية على غرار الساحل، وإبعاد العناصر المشتبه بتعاملها مع خوارج العصر؛ سيما وقد تكررت حوادث القتل والاختطاف في وضح النهار تحت سمع وبصر المسؤولين عن وادي حضرموت ومرورًا بنقاطهم العسكرية."

وعلق الكاتب اليمني هاني مسهور: "اغتيال الحبيب عيدروس بن عبدالله بن سميط في تريم بوادي حضرموت دليل واضح على استهداف المدرسة الشافعية الحضرمية ومحاولة مكشوفة لعدم إتاحة المساحة لها لتتحرك كمذهبية معتدلة جامعة وذات تأثير عالمي".

ومن خارج اليمن غرد الباحث مهنا الحبيل: "تزامن مع حملة جديدة ضد المختلفين مع الغلو وهو يعود اليوم ليشمل، علماء التصوف وأي فكر إسلامي مختلف معه بالجملة، وكان قد مارسها سابقًا، ضد الجيش الحر وعلماء آخرين
نفس آلية التفكير تعود وتستخدم مصطلحات خطرة لا تقف عند تخطئة العالم، وإنما تحفز الأتباع لتصفيته."

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com