تفاقم الخلاف بين الحوثيين وأنصار صالح عقب أحداث مسجد "الصالح" في صنعاء
تفاقم الخلاف بين الحوثيين وأنصار صالح عقب أحداث مسجد "الصالح" في صنعاءتفاقم الخلاف بين الحوثيين وأنصار صالح عقب أحداث مسجد "الصالح" في صنعاء

تفاقم الخلاف بين الحوثيين وأنصار صالح عقب أحداث مسجد "الصالح" في صنعاء

تجمّع الآلاف من الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الخميس، غداة مواجهات دامية  مع أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وسط مخاوف من تصعيد للعنف.

وقُتل 14 من الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الأربعاء في مواجهات مسلحة في صنعاء حول مسجد الصالح، الأكبر في اليمن، وسط العاصمة بعدما سعى الحوثيون إلى السيطرة عليه عشية إحياء ذكرى المولد النبوي الخميس، بحسب مصادر محلية.

وحاول الحوثيون السيطرة على المسجد استعدادًا لتجمع الخميس لأنصارهم في ميدان السبعين المجاور، فرفض حراس المسجد المؤيّدون لصالح ما أدى إلى مواجهات مسلحة أسفرت عن مقتل 5 من عناصر قوات صالح و9 من الحوثيين، بينهم قيادي بحسب مصادر طبية.

ويهدّد الخلاف الداخلي بفض التحالف الهش في المعسكر المتمرد الذي يسيطر على العاصمة ويقاتل حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يلقى دعم تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية.

لكن يوم الخميس امتلأ ميدان السبعين باليمنيين للاحتفال بالمولد النبوي، حيث أُقيم الاحتفال بعد محاولات وساطة في وقت متأخر ليل أمس بين أتباع صالح والحوثيين (أنصار الله) على ما أفادت مصادر في حزب صالح المؤتمر الشعبي العام.

وتبادل الطرفان الاتهامات في بيانين نُشرا ليل الأربعاء.

واكد تشكيل الرئيس السابق "المؤتمر الشعبي العام" في بيانه أنه وحلفاءه "يحمّلون أنصار الله كامل المسؤولية عن كل قطرة دم تسال بين اليمنيين دون وجه حق، ويحذّر من كل التصرفات والممارسات التي لا تخدم الوحدة الوطنية، وإنما تهدد وحدة الصف الوطني وتماسك الجبهة الداخلية التي تقوم بأقدس الواجبات دفاعًا عن اليمن".

في المقابل قالت "وزارة الداخلية" التابعة للحوثيين:"فوجئنا في الصباح باستمرار التعنت والرفض، بل تجرأت تلك العناصر المسلحة المتواجدة داخل الجامع والمتمركزة في كافة أرجائه وصوامعه، وقامت باستفزاز واستهداف الأجهزة الأمنية دونما سابق إنذار بإطلاق نار مما اضطرت على إثره للرد، وسقط جراء الاشتباكات عدد من الجرحى من أفراد الأجهزة الأمنية".

وهذا التوتر ليس الأول بين الجانبين المتحالفين ضد الحكومة اليمنية التي يعترف بها المجتمع الدولي، وسبق أن خاضا مواجهات نهاية آب/أغسطس بعد هجوم في صنعاء نُسب إلى الحوثيين وأدى إلى مقتل أحد المقربين من صالح. وبعد حرب كلامية أرفقتها استعراضات قوة تراجع التوتر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com