بينهم قيادات بارزة.. إسرائيل اغتالت 18 من "الحرس الثوري" منذ 7 أكتوبر
أبرزت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الأربعاء، قائمة بالاغتيالات التي نفذتها إسرائيل في سوريا واستهدفت عناصر وقيادات من الحرس الثوري منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وذكرت صحيفة "إطلاعات" الحكومية، أن "إسرائيل اغتالت منذ 2 ديسمبر/كانون الأول 2023 وحتى 2 أبريل/نيسان 2024، 18 عنصراً من قوات الحرس الثوري بينهم قيادات عسكرية بارزة".
وأوضحت أنه "في 2 ديسمبر 2023، اغتالت إسرائيل عنصرين من فيلق القدس هما العميد بناه تقي زاده والعميد محمد علي عطائي بعد استهدافها في العاصمة دمشق بغارة جوية".
وبحسب الصحيفة، فإنه "في 25 من الشهر ذاته، اغتيل العميد سيد رضي موسوي أحد القادة البارزين في قوات فيلق القدس في سوريا بعد استهدافه بطائرة مسيّرة في محل إقامته بالعاصمة دمشق".
ولفتت إلى أنه "في 20 يناير/كانون الثاني 2024، جرى اغتيال 5 من عناصر فيلق القدس بعد استهداف مقر لهم في دمشق وهم العميد حجت الله اميدوار والجنرال علي نجاد آغا زاده وحسين محمدي وسعيد كريمي ومحمد أمين صمدي، وكان أبرزهم العميد حجت الله اميدوار الذي كان يتولى مسؤولية استخبارات فيلق القدس بسوريا".
"وفي 2 من فبراير/شباط الماضي، جرى اغتيال سعيد علي دادي أحد عناصر الحرس الثوري بعدما تم استهدافه بغارة جوية إسرائيلية في دمشق"، وفق الصحيفة.
وأشارت "إطلاعات" إلى أنه "في الأول من مارس/آذار الماضي، اغتيل أحد عناصر الحرس الثوري المدعو رضا زارعي في هجوم جوي إسرائيلي على مدينة حمص السورية".
ونوهت إلى أنه "في 26 من الشهر ذاته تم اغتيال بهروز وحيدي أحد عناصر فيلق القدس في هجوم جوي استهدفه خلال تواجده في مدينة دير الزور شرقي سوريا".
وبيّنت أنه "في الأول من أبريل/نيسان الجاري، هاجمت إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق وقتلت 7 من المستشارين الإيرانيين من بينهم ضباط كبار وهم كل من العميد محمد رضا زاهدي، والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، وحسين أمان اللهي، ومهدي جلادتي، ومحسن صداقت، وعلي أغا بابائي، وعباس صالحي روز بهاني".
واستناداً للتقرير، "نفذت إسرائيل حتى الآن 10 هجمات مباشرة على مواقع وأفراد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني منذ بداية معركة "طوفان الأقصى".
يشار إلى أنه خلال يناير وفبراير الماضيين، نفذت إسرائيل 3 هجمات على دمشق بهدف اغتيال الجنرال محمد سعيد إيزدي وجنود آخرين في فيلق القدس، لكن تلك الهجمات فشلت".
