مسؤول إسرائيلي في واشنطن: نعتزم معالجة المخاوف الأميركية في الرسالة حول غزة
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، أن الفرنسيين الذين فقِدوا خلال عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس على إسرائيل لا يزالون على قيد الحياة.
ووصل الرئيس الفرنسي إلى تل أبيب صباح اليوم، وبمجرد نزوله من الطائرة التقى في مطار "بن غوريون"، بعائلات فرنسية، وبعائلات فرنسيين إسرائيليين قتِلوا في الهجوم أو تحتجزهم حماس رهائن في غزة.
وكتب ماكرون على موقع إكس (تويتر سابقًا): "يجمعنا الحداد مع إسرائيل. قتِل ثلاثون من مواطنينا في الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول ولا يزال تسعة آخرون في عداد المفقودين أو محتجزين رهائن. في تل أبيب، أعربت مع عائلاتهم عن تضامن الأمة".
وأكد ماكرون خلال اجتماع مع نظيره الإسرائيلي إسحق هرتسوج في القدس، أن فرنسا ستدعم إسرائيل في حربها ضد الإرهاب.
وأضاف ماكرون "ما حدث لن يُنسى أبدًا"، في إشارة إلى الهجوم على إسرائيل الذي قتلت فيه حركة حماس أكثر من 1400 شخص.
وتابع "أنا هنا للتعبير عن تضامننا".
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج خلال اللقاء، إن إسرائيل لا تسعى إلى شن حرب مع ميليشيات حزب الله على حدودها الشمالية، لكنها تركز بدلا من ذلك على قتال حماس في قطاع غزة.
وأضاف هرتسوج "أريد أن أوضح أننا لا نسعى إلى مواجهة على حدودنا الشمالية أو مع أي جهة أخرى... لكن إذا جرنا حزب الله إلى حرب فيجب أن يكون واضحا أن لبنان سيدفع الثمن".