مسؤول أمريكي لـCBS: التحقيق في هجوم إلكتروني مرتبط بقراصنة مدعومين من الصين
أثار تسجيل صوتي مسرب لقائد الجيش السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان دعا فيه لاحتلال المنازل جدلا وغضبا واسعين.
وأمر البرهان، خلال التسجيل، نائب رئيس هيئة الأركان الفريق خالد عابدين الشامي، للعمل على إخراج القوات من ثكناتها العسكرية واحتلالها المنازل والأعيان المدنية في أم درمان.
وأظهر التسجيل المسرب، أن البرهان سبق ووجه قواته في مدينة الخرطوم بعدم الدفاع من الداخل قائلًا: "قلتُ لهم اطلعوا احتلوا الشقق والعمارات في شارع 61، والشقق في النصر واحتلوا مستشفى أبو العلاء، واقعدوا فيهم".
وتابع: "كلموا ناس أم درمان يطلعوا برة، يحتلوا المهندسين يحتلوا القمم برة ما يقعدوا داخل الحيشان"، حسب قوله.
وأجابه نائب هيئة الأركان حسب التسجيل المسرب بقوله: "ناس أم درمان أحسن حالًا، هم الآن مسيطرون على "القمة وتقاطع سراج وقصر الشباب والأطفال" وهي أعيان مدنية قريبة من سلاح المهندسين التابع للجيش بأم درمان".
وأثار التسجيل الصوتي المسرب غضبا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبار أن الجيش السوداني ظل على الدوام يتهم قوات الدعم السريع باحتلال منازل المواطنين ويطالب بخروجها أولًا قبل الجلوس معها للتفاوض.
وكتب المعز الحربي، على منصة "إكس": "رمتني بدائها وانسلت"، وأضاف: "تظل قضية منازل المواطنين مجرد تجارة رابحة، تساعدهم في الهروب من واقع الهزيمة المزرية التي تفُت في عضُد الجماعة الإرهابية المتطرفة، كما يمكن التربح منها أمام الرأي العام للظهور كالبطل الخارق الذي يدافع عن حقوق الناس، ولكن في الحقيقة هم مجرد منافقين، يقتاتون على دماء الناس وحقوقهم".
من جهته كتب مساعد رئيس حزب الأمة القومي، صلاح مناع، على منصة "إكس" يقول: "ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا، البرهان قائد ميليشيات علي كرتي يأمر بقتل المدنيين واحتلال منازلهم وهو أول من أمر بسرقة البنوك عندما أمر بسرقة بنك أم درمان الفرع الرئيسي، ومن هنا بدأت الفوضى، وسرقة منازل المدنيين والمحلات التجارية من كل الأطراف".
وأول من نشر التسجيل الصوتي المسرب للبرهان هو الصحفي البريطاني جوني غولد، وعلق عليه عبر حسابه في منصة "إكس" بالقول إن "عبد الفتاح البرهان، رئيس جماعة الإخوان المسلمين في السودان، يأمر مقاتليه بمهاجمة المدنيين، ونشر القناصة واحتلال المباني"، وفق تعبيره.
وتساءل: "هل سيدعو العالم إلى وقف إطلاق النار الآن وحماية المدنيين الأبرياء في السودان؟".
ودخلت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شهرها الـ12 وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية للمدنيين، حيث أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 13 ألف شخص وتشريد نحو 8 ملايين شخص موزعين بين النزوح الداخلي واللجوء إلى دول الجوار.