دراسة أممية تكشف عن "حقائق صادمة" بشأن اللاجئين السوريين

كشفت دراسة أممية، أجرتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن "حقائق صادمة" بشأن اللاجئين السوريين في 4 دول عربية، هي: الأردن، ومصر، ولبنان، والعراق.

وشملت دراسة "تصورات اللاجئين السوريين ونواياهم بشأن العودة إلى سوريا"، الصادرة، أخيرًا، وهي الثامنة من نوعها، 2984 لاجئًا، ونُفذت بين شهر يناير/كانون الثاني، وفبراير/شباط الماضيين، في الدول الأربع.

وكشفت الدراسة أن 1.1% من اللاجئين السوريين في الدول الأربع ينوون العودة خلال الشهور الـ12 المُقبلة، مقارنة بنسبة 1.7% في 2022، و2.4% في 2021، مبينة أن 93.5% منهم أبدوا عدم الرغبة بالعودة إلى سوريا خلال العام المقبل، مقابل 92.8% في 2022.

وأظهرت الدراسة أن 97% من اللاجئين السوريين في الأردن المشاركين في الدراسة لا ينوون العودة إلى بلادهم خلال الـ12 شهرًا المقبلة، مقابل 2.4% لم يقرروا بعد.

وفي المُجمل، كانت نسبة رغبة اللاجئين السوريين للعودة لبلادهم في أي وقت، 56.1%، وكانت نسبة اللاجئين الرافضين للعودة إلى سوريا في غضون عام واحد هي الأعلى في الأردن بواقع 96.8%، فيما كانت، العام الماضي، 94.2%، مقابل 95% في مصر، و94% في العراق، و91% في لبنان.

وبحسب الدراسة أبدى 65٪ من اللاجئين في الأردن الذين شملهم الاستطلاع رغبة عامة في العودة إلى سوريا في وقت ما، وهي النسبة الأعلى تليها لبنان والعراق.

وأفادت الدراسة أن دخل 88% من عائلات اللاجئين السوريين في تلك الدول يكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية، مبينة أن 71% من اللاجئين المستجيبين للاستطلاع يواجهون وعائلاتهم تحديات في البلد المضيف خلال الحياة اليومية.

وقال المستجيبون للدراسة إنهم كافحوا لتغطية الكلف المتعلقة بالسكن، والغذاء، والسلع الأساسية، والخدمات الطبية والأدوية، في حين تحدثت المفوضية عن تأثر المنطقة بتداعيات الحرب في أوكرانيا وعواقبها الاقتصادية.