ذكرت وسائل إعلام عبرية، السبت، أن الولايات المتحدة نقلت رسالة لإسرائيل، بأنها قلقة على مصير السلطة الفلسطينية، داعية الحكومة الإسرائيلية لتعزيزها.
وقالت القناة الـ"13" العبرية، إن "الولايات المتحدة الأمريكية نقلت رسالة إلى إسرائيل، إذ أعربت خلالها عن قلقها على مصير السلطة الفلسطينية، في اجتماعات جرت داخل إسرائيل خلال الأيام الماضية".
وأكدت الصحيفة أن الرسالة الأمريكية نقلتها من خلال المسؤول عن العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، هادي عمرو، الذي اجتمع مع كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي، بمن فيهم منسق العمليات في المناطق الفلسطينية.
وأوضحت القناة أن "الولايات المتحدة تخشى فقدان السلطة الفلسطينية للحكم في مناطق الضفة الغربية"، مشيرة إلى أنها تتوقع أن تتخذ إسرائيل المزيد من الخطوات لصالح السلطة الفلسطينية.
وأضافت القناة العبرية أن زيارة هادي عمرو لإسرائيل تمت في ظل الغموض الذي يكتنف هوية وزير الدفاع المقبل بالحكومة المتوقع تشكيلها خلال الأسابيع المقبلة.
وبينت القناة أن تعيين عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، كوزير للدفاع، "غير واقعي"، وسيؤثر على العلاقة مع السلطة الفلسطينية والأمريكيين، لافتة إلى أن بنيامين نتنياهو يفهم هذا جيدًا.
واستطردت القناة بالقول، إنه، خلال جولة الاجتماعات الأمريكية والإسرائيلية، كان هناك محادثات أيضًا حول المشاريع المدنية والاقتصادية التي يمكن أن تمنحها إسرائيل للفلسطينيين، وكذلك حول الوضع الأمني وسبل تعزيز السلطة الفلسطينية.
وأردفت القناة أنه، بعد أن ينهي هادي عمرو اجتماعاته في إسرائيل، من المتوقع أن يعقد سلسلة من اللقاءات في مدينة رام الله، بالضفة الغربية.
وأشارت القناة إلى أن جزءًا من معارضة نتنياهو الواضحة لتولي سموتريتش لحقيبة الدفاع، ينبع من رغبته في عدم تكليفه بالعلاقة مع الفلسطينيين.
وقال مسؤول فلسطيني كبير للقناة، إن "الحكومة الجديدة ستواجه السلطة الفلسطينية وتهيج المنطقة، وستؤدي لمواجهات بين الطرفين".