تقارير عبرية: قصف دمشق رد إسرائيلي على استهداف إيران لناقلة النفط بالخليج

تقارير عبرية: قصف دمشق رد إسرائيلي على استهداف إيران لناقلة النفط بالخليج

كشفت تقارير عبرية أن القصف الذي تعرضت له أحياء سكنية بمدينة دمشق السورية، هو "رد إسرائيلي على استهداف إيران لناقلة النفط بالخليج العربي قبل أيام"، مشيرة إلى أن الهجوم كشف عن "أزمة" بين تل أبيب وموسكو. 

والليلة الماضية، قالت مصادر سورية، إن "قصفاً إسرائيليا استهدف دمشق تسبب بمقتل وإصابة العشرات"، فيما هاجمت طائرة مسيرة من نوع "شاهد 136" الانتحارية، الجمعة الماضية، سفينة "كامبور سكوير" المملوكة للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر.

سياسة جديدة

وقال تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "الهجوم المنسوب لإسرائيل على العاصمة السورية دمشق، هو رد على الهجوم الإيراني على ناقلة النفط بالخليج العربي، الجمعة الماضية"، مشيرا إلى أن "ذلك يأتي في إطار سياسة إسرائيلية جديدة".

وأوضح التقرير، أنه "بموجب السياسية الجديدة فإن المواجهة ضد الإيرانيين ستكون في جميع الساحات"، مشيرا إلى أن "هذه السياسة وضعت خطوطها العريضة خلال فترة ولاية رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت".

"هجمات إيران لن ترخي أيدينا، ولن نسمح لها بامتلاك أسلحة نووية، أو إثبات نفسها على حدودنا الشمالية"
بنيامين نتنياهو
أخبار ذات صلة
قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على أحياء سكنية وسط دمشق

وأشار التقرير العبري، إلى أن "السياسة الجديدة تقوم على أساس أن تدفع إيران ثمناً باهظاً لأي عمل يستهدف إسرائيل وفي المكان والزمان الذي تراه المؤسسات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية مناسباً".

تلميح نتنياهو

ووفق التقرير، فإن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألمح لمسؤولية إسرائيل عن هجوم دمشق خلال تصريحاته في الاجتماع الأسبوعي لحكومته، حيث أكد أن الجهود الإسرائيلية ضد إيران لا تتوقف حتى لو كان الأمر بسيطاً".

وخلال الاجتماع، قال نتنياهو، إن "إيران هاجمت الأسبوع المضي ناقلة نفط في الخليج العربي وأضرت بحرية الملاحة الدولية"، متابعاً: "إيران تحاول باستمرار إيذاء دولة إسرائيل ومواطنيها أينما كانوا وفي أنحاء مختلفة من العالم".

وأضاف: "هجمات إيران لن ترخي أيدينا، ولن نسمح لها بامتلاك أسلحة نووية، أو إثبات نفسها على حدودنا الشمالية"، متابعاً: "إننا نفعل كل شيء وسنبذل قصارى جهدنا لحماية مواطنينا، ونرد بقوة على الهجمات ضدنا".

أزمة مع روسيا

وفي سياق متصل، قال تقرير لصحيفة "معاريف" العبرية، إن "القصف الإسرائيلي لدمشق كشف عن أزمة في العلاقة بين روسيا وإسرائيل"، خاصة في ظل التوتر بين البلدين على خلفية زيارة وزير الخارجية إيلي كوهين لأوكرانيا، طالخميس الماضي. 

"الإدانة الروسية القاسية تأتي بعد أن زار إيلي كوهين أوكرانيا، والتقى بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية دميترو كوليبا"
صحيفة "معاريف" العبرية
أخبار ذات صلة
روسيا: الضربة الإسرائيلية في دمشق "انتهاك صارخ" للقانون الدولي

وأشارت الصحيفة، إلى "البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الروسية وأدانت فيه القصف الإسرائيلي لأحياء بالعاصمة السورية"، واصفةً البيان الروسي بـ"الإدانة الشديدة وغير المعتادة لإسرائيل"، وفق تقديرها.

وعبرت الخارجية الروسية، في بيانها، عن إدانتها للقصف الإسرائيلي بسوريا، قائلةً: "الهجوم الإسرائيلي على مدينة دمشق انتهاك صارخ للقانون الدولي".

وأضاف البيان: "روسيا تدعو الجانب الإسرائيلي بشدة لوقف الاستفزازات المسلحة ضد سوريا، وتجنب الخطوات التي تنطوي على عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها"، وفق تعبيره.

وحسب الصحيفة العبرية، فإن "الإدانة الروسية القاسية تأتي بعد أن زار إيلي كوهين أوكرانيا، والتقى بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية دميترو كوليبا"، في إشارة للغضب الروسي من الزيارة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com