مسؤول عراقي لـ "إرم نيوز": تغير الرواية زاد غموض انفجار قاعدة "كالسو"
قال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي ياسر وتوت، لـ"إرم نيوز"، إن "هناك غموضًا لغاية الآن في الانفجار والحريق الذي وقع داخل قاعدة "كالسو".
وأضاف أن "المعلومات الأولية أفادت بأن الانفجار نجم عن قصف، بعدها تغيرت الرواية وأصبح هناك شك في أن الانفجار قد يكون حادثًا عرضيًّا".
وأردف وتوت أن "التحقيقات مستمرة ونحن نتابع مع اللجان الخاصة مجريات التحقيق دون التوصل إلى أي نتائج، خاصة أن مكان الانفجار يؤكد وجود ضربة جوية، لكن التقارير العسكرية والرصد تنفي وجود أي أثر لطيران مسير أو حتى صواريخ، ولهذا فثمة غموض بهذا الانفجار".
وتابع أن "هكذا حادث لا يمكن تسويف التحقيق بشأنه، ونحن سنبقى نتابع القضية، فهذا الأمر إذا ما كان نتيجة قصف فهو أمر خطير ويتعلق بسيادة العراق ويجب كشف الجهة التي قصفت، وإذا كان حادثًا عرضيًّا، فيجب محاسبة المقصّر".
وتقع قاعدة "كالسو" في بابل، على الطريق الدولي الرابط بين بغداد والبصرة، وكانت مقرًّا سابقًا للقوات الأمريكية، وتضم قواتٍ من الجيش العراقي والحشد الشعبي.
بدوره، قال اللواء تحسين الخفاجي المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، لـ"إرم نيوز"، إنه "حتى الآن تحقق لجان التحقيق الفنية العسكرية العليا بالانفجار الذي حصل في معسكر كالسو، ونحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة أسباب الانفجار، وبعدها سيتم كشفها للرأي العام".
وأكمل حديثه قائلاً: "لجان التحقيق المشكّلة من قِبل هيئة الحشد الشعبي ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع، باشرت عملها بعد ساعات قليلة من وقوع الانفجار، وتستمر في التحقيق حتى مساء اليوم وتحتاج إلى وقت للإعلان عن النتائج الأولية، ولا يوجد أي شيء نخفيه وفور الانتهاء من التحقيق سيتم الكشف عن النتائج أيًّا كانت".
