وزير الخارجية العراقي الأسبق هوشيار زيباري
وزير الخارجية العراقي الأسبق هوشيار زيباريأ ف ب

زيباري يتحدث عن "تهريب" جثة صدام حسين وإعدامه

تحدث وزير الخارجية العراقي الأسبق هوشيار زيباري، في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، عن إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، مشيرًا إلى أن توقيت الإعدام وطريقته كانا "مخزيين".

زيباري الذي كان فاعلًا كوزير لإحدى الحقائب السيادية في حقبة مفصلية بتاريخ العراق، تناول في الحوار الصحفي، شخصيات مهمة بالتاريخ الحديث لبلاده، كان منها صدام حسين، منتقدًا طريقة الإعدام التي حصلت يوم عيد الأضحى في الـ30 من ديسمبر 2006.

وقال إن طريقة إعدام صدام حسين، وتوقيته كانا "أمرين مخزيين حقيقة، رغم كل الجرائم التي حُوكم عليها، فإن هذه الطريقة البشعة أعطته مكانةً لا يستحقها"على حد تعبيره.

ووصف الطريقة بأنها "لم تكن فروسية أو نبيلة لأخذ القصاص منه، بهذا الأسلوب وبهذه البشاعة. نعم، كان لها تأثير على كثير من الناس أنه ظُلم أو غُدر".

كما أشار إلى أنه لم يلتقِ بصدام حسين، مضيفًا أن الأخير قتل ثلاثة من إخوانه بسبب نشاطهم السياسي المعارض.

وعن وجود مكان معروف لقبر صدام، أوضح أن أقاربه طلبوا استلام الجثة لدفنها في تكريت.

كما أضاف أن السلطات المعنية حينذاك أصدرت قرارًا بالموافقة، لكن العديد من الشائعات خرجت وانتشرت لاحقًا.

ولم يتمكن زيباري من تأكيد ما إذا كانت جثة الرئيس العراقي الراحل داخل العراق، أم جرى إخراجها حتى لا يُنتهك أكثر من قِبل (خصومه).

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com