السعودية تعوض سكان الأحياء المجاورة لحي المسورة الراغبين في الخروج من العوامية

بدأت السلطات السعودية إجراءات تعويض سكان الأحياء المجاورة لحي "المسورة" ببلدة العوامية الراغبين في السكن خارج البلدة التي تحولت إلى بؤرة للتوتر بسبب ممارسات مطلوبين أمنيين مرتبطين بإيران.

وتبحث محافظة القطيف المشرفة على هذه الأشغال حاليا توفير منازل بديلة مؤقتة لأكثر من 40 مواطناً، أو تعويضهم بصرف بما يعادل قيمة السكن.

واشترطت المحافظة لإكمال إجراءات التعويض إحضار صك المنزل أو عقد الإيجار، بالإضافة لبطاقة الهوية الوطنية ودفتر العائلة، وفقاً لما ذكره موقع "أخبار 24" السعودي.

وتشمل إجراءات التعويض سكان أحياء "الديرة"، و"المنيرة"، و"المنصوري"، و"الطفيف"، و"الكليبي"، بالإضافة لأحياء "الصعبي"، و"أم المريس"، و"الربانية"، و"المهندي"، و"غرب الجميمة"، و"غرب العوينة".

وكانت المحافظة قد دعت عموم أهالي الأحياء المجاورة لحي "المسورة" والراغبين بالسكن خارج بلدة "العوامية"إلى التوجه لمقر المحافظة أمس حاملين معهم ما يثبت مقر السكن، مؤكدة أن تلك الخطوة تأتي بعد توجيهات أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف التي دعا فيها لبذل كل ما من شأنه ضمان سلامة أرواح الأهالي.

وأمنت الأجهزة الأمنية، الجمعة الماضية، خروج المواطنين الراغبين في مغادرة بلدة العوامية عبر عدة طرق، ووفق إجراءات محددة لضمان سلامتهم.

وياتي ذلك بعد أسابيع من بدء السلطات هدم الحي القديم في بلدة العوامية المعروف باسم المسورة في إطار خطة لتحديث المنطقة ولحرمان الخارجين على القانون المسلحين من مأوى، كانوا يستخدمونه في شن هجمات على قوات الأمن.