من سفير إلى وزير.. تعرف على السيرة الذاتية لوزير الثقافة والإعلام السعودي الجديد

عين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، السفير السعودي في ألمانيا، الدكتور عواد صالح العواد، وزيرًا للثقافة والإعلام خلفًا للوزير عادل الطريفي، بالرغم من الخلفية الاقتصادية الأكاديمية للوزير الجديد والبعيدة عن قطاع الإعلام والصحافة.

الوزير الجديد الذي يبلغ من العمر 46 عامًا، أمضى جل حياته المهنية ومن قبلها الدراسية منهمكًا بالاقتصاد الذي يحمل في إحدى تخصصاته شهادة الدكتوراه من جامعة ورك البريطانية عام 2000.

ويحمل ابن العاصمة الرياض أيضًا شھادة الماجستير في العمليات المصرفية من جامعة بوسطن عام1996، وشھادة البكالوريوس من كلية العلوم الإدارية في جامعة الملك سعود في الرياض عام 1993.

وباستثناء شغله منذ العام 2015 لمنصب سفير الرياض في ألمانيا، فإن غالبية المهام التي قادها الوزير العواد في حياته المهنية ذات طابع اقتصادي بحت، ومنها عمله كمستشار للشؤون الاقتصادية والمالية في المكتب الخاص لولي العھد الأمير محمد بن نايف.

كما شغل العواد عدة مناصب أخرى منها مستشارا لأمير منطقة الرياض، ونائب محافظ الھيئة العامة للاستثمار، ورئيس مركز التنافسية الوطني الذي يھدف إلى تطوير أنظمة وإجراءات الاستثمار في المملكة وفقا للمعايير العالمية.

وبدأ العواد عمله الحكومي في مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) حيث كان مديرًا للدراسات المالية والرقابة المصرفية في المعھد المالي، ورئس وفد المملكة المناط به إجراء المفاوضات المتعلقة باتفاقيات حماية وتشجيع الاستثمارات الدولية التي تبرمھا المملكة مع دول العالم المختلفة.

وسبق للعواد أن كان عضوًا في مجلس حماية المنافسة في دورته الأولى والثانية، وعضو محكمة الاستثمار العربية التابعة للجامعة العربية، عضو اللجنة التأسيسية لمجلس التنافسية العالمي، وعضو مجلس إدارة مركز الرياض للتنافسية، وعضو اللجنة الاقتصادية للحوار الاستراتيجي مع أمريكا، وعضو لجنة تنمية الاستثمار التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لدول الشرق الأوسط أفريقيا MENA-OECD، وعضو مجلس التجارة والاستثمار السعودي الأمريكي.

وحصل الوزير العواد على دورات تدريبية في برنامج جامعة ھارفرد للتنفيذيين، وبرنامج حكومة سنغافورة للتنمية الاقتصادية، وبرنامج كرانفيلد المكثف للإدارة العليا، وبرنامج العمليات المصرفية معھد الدراسات المالية، وبرنامج آيزن ھاور للقيادات الشابة.

وسيكون العواد مسؤولًا عن القطاع الإعلامي والثقافي في بلد يمتلك آلة إعلامية تعد الأكبر في العالم العربي عبر سلسلة قنوات تلفزيونية كبرى وصحف تصدر بعدة لغات داخل وخارج المملكة وشبكة إذاعية كبيرة.