وزير الطاقة السعودي: لا داعي للذعر بشأن الوضع المالي للمملكة
وزير الطاقة السعودي: لا داعي للذعر بشأن الوضع المالي للمملكةوزير الطاقة السعودي: لا داعي للذعر بشأن الوضع المالي للمملكة

وزير الطاقة السعودي: لا داعي للذعر بشأن الوضع المالي للمملكة

قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، اليوم الاثنين، إن بلاده مستعدة لمواجهة أي أسعار مستقبلية لبرميل النفط، وإنه لا داعي للذعر بشأن الوضع المالي للمملكة.

وأكد الفالح بلاده مستعدة لمواجهة أي أسعار سيتمخض عنها الأمر. وقال "لدينا خطط اقتصادية ومالية للتعامل مع سيناريوهات (أسعار) منخفضة للغاية وسيناريوهات أسعار معتدلة."

وأضاف  "الأسعار انخفضت كثيرا وهذا أثر على الاستثمار. العديد من الشركات والدول تعاني...لا نريد أن نعطي السوق إشارة خاطئة ونسبب صدمة لأسعار السوق."

ونوه وزير الطاقة السعودي  خلال المؤتمر العالمي للطاقة في اسطنبول أن "أوبك" بحاجة للتصرف على نحو "متوازن ومسؤول" وأنه ما زال يؤمن بالدور المهم للمنظمة، مبدياً تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الإنتاج بحلول نوفمبر تشرين الثاني.

وأردف الفالح أن الوقت حان لعمل شيء مختلف عن 2014 لأن قوى السوق تغيرت منذ ذلك الحين وأنه متفائل بالتوصل إلى اتفاق كامل بشأن إنتاج أوبك بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني.

وشدد وزير الطاقة على أن منظمة البلدان المصدرة للبترول بحاجة لضمان "عدم المغالاة" في تقييد الإنتاج، وعدم إحداث صدمة ضارة بالسوق، مضيفاً أنه متفائل بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الإنتاج بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني.

تغير القوى والمواقف..

ويشارك مسؤولو أوبك في سلسلة من الاجتماعات من أجل وضع اللمسات النهائية لاتفاق الجزائر، حيث جرت الموافقة علي خفض متواضع للإنتاج في أول اتفاق من نوعه منذ 2008.

وتشير هذه السلسلة من الاجتماعات التي بدأت في اسطنبول إلي أنه خلافا لما حدث في النصف الأول 2016 فإن تكتل الدول المصدرة للنفط أكثر جدية الآن بشأن إدارة تخمة الإمدادات العالمية ودعم الأسعار.

وقال الفالح "حان الوقت كي نفعل شيئا مختلفاً عما واجهناه في 2014. نمسك بعجلة القيادة بشكل مرهف ولن نفعل شيئا دراماتيكيا. الفرق هو أن قوى السوق تغيرت بشكل ملحوظ بين عام 2014 والآن."

وأكد الفالح إنه لا تزال هناك بعض الضبابية بشأن العرض والطلب في بعض المناطق مثل الصين وأمريكا الشمالية في الوقت الحالي وأنه يأمل في أن يكون الوضع أكثر وضوحا بحلول موعد اجتماع أوبك في نوفمبر تشرين الثاني.

وقالت وزارة الطاقة الروسية يوم الجمعة نقلا عن نوفاك إنها تتوقع التوصل إلى اتفاق لتثبيت الإنتاج قبل اجتماع أوبك المقرر في 30 نوفمبر تشرين الثاني.

وكانت مصادر في أوبك قالت لوكالة الأنباء رويترز إن من غير المتوقع التوصل إلى قرار في اسطنبول. لكن مع ذلك فإن الاجتماع سيكون فرصة للمسؤولين كي يناقشوا الخطوة التالية بعد اتفاق الجزائر الذي تم التوافق عليه بعد جهود دبلوماسية مكثفة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com