الدفاعات السعودية تعترض صاروخاً ثانياً أطلقه الحوثيون باتجاه جازان
الدفاعات السعودية تعترض صاروخاً ثانياً أطلقه الحوثيون باتجاه جازانالدفاعات السعودية تعترض صاروخاً ثانياً أطلقه الحوثيون باتجاه جازان

الدفاعات السعودية تعترض صاروخاً ثانياً أطلقه الحوثيون باتجاه جازان

الرياض- اعترضت الدفاعات الجوية السعودية مساء أمس الاثنين، صاروخا تم اطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه "جازان" جنوب المملكة، فيما يعد ثاني صاروخ يتم اعتراضه خلال ساعات.

وقالت قناة الإخبارية السعودية الرسمية " إن "قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخا تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه جازان".

وبينت أن "القوات الجوية دمرت منصة إطلاق الصاروخ بعد تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية ".

وفي سياق متصل قال تلفزيون "المسيرة" اليمني التابع لجماعة أنصار الله "الحوثيون"، إنهم أطلقوا في ساعة متأخرة من ليل أمس الاثنين، صاروخا باليستيا جديدا بإتجاه الأراضي السعودية، بعد يوم من إعلانهم أن 300 موقعا سعوديا دخلوا في مرمى أهداف صواريخهم .

و زعمت القناة، أن الصاروخ الباليستي من طراز "قاهر1"، قد أصاب شركة " أرامكو" النفطية، في محافظة جازان، المحاذية للحدود اليمنية من الجهة الجنوبية الغربية للمملكة .

وبحسب القناة، أُطلق الصاروخ الباليستي من بلدة " همدان" ، شمالي العاصمة صنعاء، حيث يمتلك الحوثيون معسكرات تدريب ومخازن أسلحة، وسُمعت لحظة إطلاقه بوضوح، وفقا لسكان محليون للأناضول.

وكانت قوات التحالف، قد أعلنت صباح أمس الاثنين، إعتراض صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون، على مدينة جازان، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية " واس" .

وبعد ساعات من ذلك الإعلان، وفي وقت سابق من يوم الاثنين ندّد مجلس الوزراء السعودي بما أسماه "عدم التزام الميليشيا الحوثية بإعلان وقف إطلاق النار خلال محادثات السلام بين الأطراف اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة في سويسرا، وخرقهم للهدنة في أعمال لا تخدم المفاوضات الرامية لإيجاد حل سلمي للقضية اليمنية".

وكانت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، قد اعلنت مساء الأحد الماضي، عن إدخال 300 هدف عسكري، ومنشأة حيوية سعودية، ضمن أهداف قوتها الصاروخية، وذلك بعد ساعات على انتهاء المفاوضات بين الحكومة اليمنية و"الحوثيين"، في سويسرا، دون التوصل لاتفاق.

وصعّد المسلحون الحوثيون، خلال اليومين الماضيين، من عملية إطلاق الصواريخ الباليستية، صوب مواقع سعودية، ومقرات للقوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في "مأرب"، شرقي اليمن، لكن المنظومة الدفاعية للتحالف أبطلت مفعول غالبيتها.

وانتهت، مساء الأحد الماضي، المشاورات السياسية، التي رعتها الأمم المتحدة بشكل مباشر بين الحوثيين، والحكومة في مدينة "بال" السويسرية، دون التوصل لحل جذري، وتم الاتفاق على جولة جديدة منتصف يناير/ كانون الثاني المقبل.

وأعلن رئيس الوفد الحكومي، "عبدالملك المخلافي"، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء المشاورات، أن الرئيس "عبد ربه منصور هادي"، أبلغ الأمم المتحدة بتمديد قرار وقف إطلاق النار، الذي من المفترض أن ينتهي امس الاثنين، أسبوعاً إضافياً، شريطة التزام الحوثيين به.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com