العجلان يكشف كواليس الجولة الأخيرة لمحمد بن سلمان
العجلان يكشف كواليس الجولة الأخيرة لمحمد بن سلمانالعجلان يكشف كواليس الجولة الأخيرة لمحمد بن سلمان

العجلان يكشف كواليس الجولة الأخيرة لمحمد بن سلمان

**العجلان: محمد بن سلمان منحنا واتسابه الخاص لمتابعة كل الجهود

**العجلان: المستثمر يستطيع الوصول لرئيس الوزراء في الأردن بكل سهولة

**العجلان: زيارتنا لتركيا تضمنت إلغاء القيود التجارية ومنح حوافز للمستثمرين

كشف عجلان العجلان، رئيس اتحاد الغرف السعودية، رئيس وفد رجال الأعمال الذين تبعوا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في زياراته الثلاث، كواليس الاتفاقيات المُوقعة والأحاديث الجانبية التي دارت بين الوزراء ورجال الأعمال السعوديين، مؤكداً أن ولي العهد يتابع معه عبر "الواتساب والاتصال الهاتفي" كافة المنجزات الاقتصادية أولاً بأول.

في المحطة الأولى من الزيارات، أكد العجلان، في حواره مع "إرم نيوز"، أن "الاقتصاد المصري بعد الإصلاحات الحكومية الجديدة نما بشكل لافت"، معتبراً "مصر من الدول المُحركة للاقتصاد في المنطقة، واستثمارات دول الخليج فيها يجب أن تكون قدوة لدول أخرى في منطقة الشرق الأوسط".

وأكد أن "دول الخليج ومصر تخطو خطوات قوية وواثقة في التطور الاقتصادي والمنافسة على مستوى العالم"، مضيفاً: "استضافتنا وزارة الاستثمار المصرية ولمسنا تشجيعا لافتا للاستثمار.. وشاهدنا نظاما يضاهي دول العالم المتقدمة من خلال أتمتة الاستثمارات من بدايتها لنهايتها".



مناخ إيجابي في مصر

وقال، إن "حصيلة الاتفاقيات المُوقعة في مصر بعد زيارة ولي العهد أثمرت عن توقيع 14 اتفاقية في القطاع الخاص بين البلدين قيمتها 8 مليارات دولار"، مبيناً أن "هذه الاتفاقيات ستبنى عليها اتفاقيات أخرى".

وأشار إلى أن كل اتفاقية منها بإمكانها التوسع إلى أرقام أكبر من هذه بكثير.. كما أنها اتفاقيات يوم واحد فقط والاستثمارات السعودية في مصر تبلغ "53 مليار" ومرشحة لأن تنمو لأكثر من ذلك في ظل المناخ الاستثماري الرائع.

وقال إن "الفرص الاستثمارية تنمو بمجرد أن يكون المناخ إيجابيا من خلال تسهيل الإجراءات والتعاملات مع المستثمرين".

ولفت إلى أن شركة "عجلان وإخوانه" قامت بتوقيع اتفاقيات قيمتها 5 مليارات دولار "مشاريع داخل مصر"، مؤكداً أن المشاريع التي وُقعت قد تتوسع وقد تصل لأكبر من هذا الرقم بكثير، وتشمل بناء محطة للصرف النظيف ومركز لتخزين البترول ومركز للطاقة المتجددة وصناعة الأدوية وصناعات الأغذية والخدمات المالية والنقل.

عراب الاتفاقيات

في الإطار، أبان العجلان أن الأمير محمد بن سلمان كان خلف كل هذه الجهود المبذولة والاتفاقيات الموقعة، ولطالما كرس من وقته لتصحيح ما مر به الاقتصاد السعودي، مؤكداً أنه عراب هذا العمل وجميع الاتفاقيات التاريخية التي وُقعت.

واتساب الأمير محمد

وبين أن الأمير محمد تابع العمل الذي قدمه اتحاد الغرف السعودية خلال الزيارات، قائلاً: "كنت على تواصل مع سمو الأمير عبر الواتساب الخاص به.. ورقمه الشخصي قدمه لي من أجل متابعة كل الجهود وتذليل الصعوبات.. وهو يطمح لأكثر من هذا بكثير من أجل القطاع الخاص السعودي".

الاقتصاد الأردني

وعن الزيارة الثانية للأردن التي قام بها ولي العهد السعودي بصحبة المستثمرين السعوديين، أوضح العجلان أن الاستثمارات السعودية في الأردن تبلغ 14 مليار دولار.

وبين أن الأردن يحفل بشباب متعلم وكفؤ، معتبراً أن السوق السعودي والأردني سوق واحد نظراً للحدود المشتركة، حيث إن المسافة بين الحد الأردني والسعودي أقل من 100 كيلو، لذلك نُعتبر في منطقة واحدة.

وقال هناك فرص لنمو الاقتصاد الأردني لكن المستثمرين يحتاجون لبعض التسهيلات من الجهات الحكومية في البلدين.. "ورغم ذلك أنا كمستثمر أستطيع الوصول لرئيس الوزراء في الأردن كما أستطيع الوصول للوزير المختص بسهولة.. وبمجرد استمرار هذا الاهتمام أتوقع أن 90% من مشاكلهم الاقتصادية ستُحل".

وأضاف: "على سبيل المثال، عندما التقينا كرجال أعمال بالوزراء الأردنيين والمصريين.. جميعهم كانوا يقولون لنا نحن معقبون ووكلاء لكم.. الذي لديه أي مشكلات لا يتردد بالتواصل المباشر معنا.. وحتى إنهم وعدونا بأنظمة خاصة لتسهيل أعمالنا التجارية".



البطالة في الأردن

وعن حجم البطالة المرتفع في الأردن وفرص الاستثمارات السعودية بحلحلة الأزمة قليلاً قال: "البطالة منتشرة في كل مكان وليست في الأردن حصراً، إلا أن النشاط الاستثماري بلا شك سيوفر الوظائف للأردنيين وللسعوديين".

وأشار العجلان إلى أن " الاستثمار السعودي في سوق عمّان المالي يحتل المرتبة الأولى من بين الاستثمارات العربية والأجنبية في الشركات المساهمة العامة المدرجة في بورصة عمّان بما قيمته 1.4 مليار دولار".

رفع القيود التجارية

وحول الزيارة الأخيرة للوفد إلى تركيا، التي كان أمل الجانب التركي منها "رفع كافة القيود التجارية بين البلدين" كشف العجلان، "أن الزيارة لم تتضمن فقط إلغاء القيود التجارية بين البلدين، بل تقرر على إثرها منح حوافز للمستثمرين.. إن الزيارة مؤشر جديد على طبيعة العلاقات وخط فاصل".

ولفت العجلان إلى وجود حماس للشركات التركية للعمل مع الشركات السعودية، مبيناً أن العلاقات الجديدة المتطورة بين الجانبين ستكون لمصلحة الاقتصادين من خلال الفرص الهائلة المتاحة.

وبين أن نمو الاستثمارات التركية – السعودية سيكون نمواً قوياً وسريعاً، مشيراً إلى أن كافة زيارات ولي العهد سواء الجديدة أو القديمة كانت ولا تزال مفيدة للشعوب وللقطاع الخاص وفيها الخير والعطاء والنماء.

وقال: "تخللت الزيارة اتفاقيات بمليارات الدولارات، وزيارة الأمير محمد بن سلمان أسست لبداية مثمرة جديدة للجانبين، وهناك تفاؤل كبير وأجواء إيجابية تكسو رجال الأعمال في الجانبين".

وفي السياق، شدد رئيس اتحاد الغرف السعودية على أن القيادة السعودية علاقاتها ودية مع جميع دول العالم وتسعى للخير لشعوب العالم كافة، وليس هدفها فقط المكاسب والبحث عن الفرص الاقتصادية، بل تقديم الهبات والأعطيات لكثير من الدول التي لديها حاجة.



نمر اقتصادي

وأكد أن السعودية ستكون "نمرا اقتصاديا" على مستوى المنطقة ككل بما فيها آسيا وأفريقيا، مطالباً جميع الدول في المنطقة بأن تحذو حذو السعودية في خططها وتطورها لمصلحة الشعوب والمنطقة.

وشدد على أن نهضة الأمير محمد بن سلمان في الاقتصاد السعودي وفي رؤية 2030 تركز على الإنسان وما فيه مصلحة البشر، مطالباً أن تكون هذه الرؤية معدية بشكل إيجابي لدول المنطقة من أجل مصلحة شعوبها.

وأضاف العجلان، أن "الاقتصاد السعودي يمر حالياً بأفضل حالاته، وبنهضة كبرى لم يشهد لها مثيلا منذ خمسة عقود، ويكفيه أن البنك الدولي أشاد به مؤخراً".

وعن الجولات المستقبلية المتوقعة للأمير محمد بن سلمان، لفت إلى أن الأمير محمد منفتح على العالم أجمع، قائلاً: "ستكون هناك زيارات أخرى.. أنا متأكد من ذلك وبما فيه خير للشعب السعودي وللدول الشقيقة".

غبطة لبنانية

في الإطار، تناقل لبنانيون في وسائل التواصل صوراً للأمير محمد أثناء زياراته، مستشهدين ببعض الأرقام التي حققها في اقتصادات مصر والأردن وتركيا، قائلين "ماذا لو قدم إلينا بدلاً من بعض الشخصيات السياسية عديمة النفع بل الضارة.

وعلق العجلان على ذلك بقوله: "ما يمر به لبنان أمر مؤسف بل محزن لأن لبنان يستحق أفضل من الحال التي هو عليها حالياً".

وأضاف: "كانت بيروت سويسرا الشرق الأوسط.. ومستقبله مرهون بظروفه السياسية التي يعيش بها، حيث إن مشكلته تكمن في الداخل اللبناني فقط وجميع اللبنانيين يعرفون أساس مشكلتهم ومصدرها".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com