السعودية تعين ستة رجال دين جدد في هيئة كبار العلماء

ضمت قائمة رجال الدين الذين عينهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأحد، في التشكيلة الجديدة لهيئة كبار العلماء، ستة علماء جدد انضموا لأرفع هيئة دينية في البلاد التي تطبق الشريعة الإسلامية.

ومن بين 21 عضوا في التشكيلة الجديدة للهيئة، حضرت أسماء ستة دعاة جدد، فيما حافظ 15 آخرون على مناصبهم، بمن فيهم رئيس الهيئة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، وأسماء أخرى معروفة على نطاق واسع، مثل صالح الفوزان وعبدالله المنيع.

والشيوخ الجدد في الهيئة هم: الشيخ سعود بن عبدالله بن مبارك المعجب، والشيخ الدكتور يوسف بن محمد بن عبدالعزيز بن سعيد، والشيخ الدكتور عبدالسلام بن عبدالله بن محمد السليمان، والشيخ الدكتور غالب بن محمد بن أبوالقاسم حامظي، والشيخ الدكتور سامي بن محمد بن عبدالله الصقير، والشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بن سراج بليلة.

فيما ضمت قائمة الدعاة الذين غادروا التشكيلة الجديدة، كلا من الشيخ الدكتور أحمد سير مباركي، والشيخ الدكتور عبدالوهاب بن إبراهيم أبو سليمان، والشيخ عبدالله بن محمد بن سعد الخنين، والشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله بن عبدالرحمن الخضير، والشيخ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، والشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حمد العصيمي.

ومن شأن وجود أسماء دعاة جدد في الهيئة - وهي خطوة معتادة مع كل تشكيل جديد - أن يسهم في تنوع الآراء الدينية حول القضايا التي تدرسها الهيئة في بلد يتمسك بمواءمة جميع قوانينه للتفسيرات الدينية المتبعة وعدم مخالفتها.

وتخلت السعودية في السنوات القليلة الماضية عن اتباع بعض التفسيرات السابقة للشريعة الإسلامية، واتبعت تفسيرات دينية أخرى يجري اتباعها في غالبية بلدان العالم العربي والإسلامي، ويتبناها بالطبع دعاة سعوديون، بمن في ذلك أعضاء في هيئة كبار العلماء، ما خلص البلاد من قيود اجتماعية عديدة، لا سيما ما يتعلق منها بالمرأة وتنقلاتها وحياتها بشكل عام.