وزير الخارجية السعودي: نأمل في معالجة المخاوف الأمنية المشروعة التي أدت لمقاطعة قطر
أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أنه يأمل في التوصل إلى حل للخلاف الذي دفع السعودية والإمارات والبحرين ومصر إلى قطع العلاقات السياسية والتجارية وروابط النقل مع قطر.
واتهمت الدول الأربع دولة قطر في منتصف عام 2017 بدعم الإرهاب، والتقارب مع إيران، واتباع سياسة تهدد أمن المنطقة، وهي تهم تنفيها الدوحة.
وقال بن فرحان في ظهور افتراضي في مركز أبحاث أمريكي: "نأمل أن نتمكن من إيجاد سبيل للمضي قدما لمعالجة المخاوف الأمنية المشروعة، التي دفعتنا إلى اتخاذ القرارات التي اتخذناها.. أعتقد أن ثمة طريقا صوب ذلك ونأمل أن نتمكن من العثور عليه في المستقبل القريب".
وردا على سؤال عن موعد محتمل لحل الخلافات بين الدوحة والدولة التي تقاطعها، رد الوزير السعودي قائلا: "ليس المسؤول بأعلم من السائل".
من جهة أخرى، اعتبر بن فرحان أن جهود السلام في الشرق الأوسط ينبغي أن تركز على إعادة إسرائيل والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف بن فرحان: "أعتقد أن التركيز الآن يجب أن يكون على إعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات.. في نهاية المطاف، الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحقق سلاما دائما واستقرارا دائما هو اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
