السيسي ووزير الخارجية السعودي يبحثان ملفات إقليمية أبرزها ليبيا
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الإثنين، مع الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودي، ملفات إقليمية أبرزها ليبيا، وكذلك اليمن وسوريا والعراق، حيث تم التوافق على أن مسارات الحلول السياسية هي الأساس لحل تلك الملفات.
وأشاد وزير الخارجية السعودي، بدور مصر الإستراتيجي في حماية الأمن القومي العربي، والدفاع عن القضايا العربية.
كما أثنى الوزير السعودي، خلال لقائه السيسي، على مساعي مصر في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
إلى ذلك، شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على أن بلاده لن تسمح بتجاوز الخطوط الحمراء التي تم تحديدها في ليبيا، مشيرًا إلى أن الدول العربية لا ترغب في تبديد مقدراتها خارج النطاق العربي.
وأكد شكري خلال مؤتمر صحفي مه نظيره السعودي أن موقف مصر في ليبيا هو تحقيق وقف إطلاق النار، واستقرار الوضع ووقف التصعيد العسكري وانخراط كل أبناء الشعب الليبي في مرحلة إعادة البناء، وأن هذا هو الهدف من إعلان القاهرة.
وأبدى وزير الخارجية المصري أسفه لعدم وجود إرادة سياسية لتفعيل الحل السياسي دوليا في ظل سعي بعض الأطراف لاستهداف الأمن القومي العربي في ليبيا أو سوريا أو العراق بنشر عناصر متطرفة وإرهابية.
وأشار إلى ضرورة إعادة تشكيل المجلس الرئاسي في ليبيا تحت إشراف مجلس النواب، مع وجود حكومة تقدم الخدمات للمواطنين، والوقف الرسمي لإطلاق النار وإعادة ضخ النفط وتوزيع عوائد النفط على جميع الليبيين.
