السعودية تحذر من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في بعض مناطق العالم

حذر مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في بعض مناطق العالم.

وقال المعلمي، في كلمة له خلال الاجتماع الافتراضي لسفراء منظمة التعاون الإسلامي في نيويورك، الذي عقد مؤخراً برئاسة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة السفيرة لانا زكي نسيبة، إنه من الضروري التصدي لممارسات التمييز والعنصرية ضد المسلمين وما يتعرضون له من اضطهادات لأسباب غير معقولة وغير مقبولة، معربا عن قلقه من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا وتصاعد خطابات الكراهية ضد المسلمين في بعض مناطق العالم.

وأكد المعلمي ضرورة حماية حقوق الإنسان وصونها خاصة في الظروف التي يمر بها العالم حاليا بسبب تفشي جائحة كوفيد - 19.

كما استمع سفراء المجموعة لإحاطة من المندوب الدائم لدولة فلسطين الوزير رياض منصور حول آخر التطورات في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، الذي سلط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والنوايا التوسعية لسلطات الاحتلال الإسرائيلية في ضم مزيد من الأراضي في الضفة الغربية، وغور الأردن، ما يعد انتهاكاً صريحاً للقرارات الدولية ذات الصلة وتقويضاً لجهود السلام الدولية.

عقب ذلك استمعت المجموعة الإسلامية أيضا لإحاطة من المندوب الدائم لباكستان السفير منير أكرم، حول تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا وخطابات الكراهية والتحريض ضد المسلمين في عدد من الدول الأوربية، الذي تطرق إلى حوادث التمييز والعنصرية التي تمارس ضد المسلمين من قبل بعض الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا التي تطالب باستبعاد المهاجرين المسلمين والتحريض ضدهم لاسيما في ظل أزمة انتشار وباء كوفيد - 19.

وفي هذا الصدد، أكد السفير المعلمي أن الوثيقة الختامية الصادرة عن قمة مكة المكرمة التاريخية وما تضمنته من مواقف تعزز ثقافة الحوار وتبرهن على تسامح الدين الإسلامي، تعد تفويضاً للمضي قدماً لتسليط الضوء على محنة المسلمين والتصدي لتنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا، والعمل على رفع المعاناة عن الذين يتعرضون للاضطهاد، مشيداً بمواقف المملكة في تعزيز ثقافة الحوار بين أتباع الأديان، ورفض كل مظاهر العنف.