السعودية: قادرون على الرد أيًا كان مصدر الهجمات
أكّدت الحكومة السعودية، يوم الثلاثاء، أن المملكة ستدافع عن أراضيها ومنشآتها الحيوية، في أعقاب هجوم استهدف منشأتين نفطيتين سعوديتين في المنطقة الشرقية.
وذكر بيان صادر عن اجتماع مجلس الوزراء الدوري، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن المملكة "قادرة على الرد على تلك الأعمال أيًا كان مصدرها، وتهيب بالمجتمع الدولي أن يقوم بإجراءات أكثر صرامة لإيقاف هذه الاعتداءات السافرة".
وقال البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية، إن "الملك يجدد التأكيد على قدرة المملكة على التعامل مع آثار مثل هذه الاعتداءات الجبانة التي لا تستهدف المنشآت الحيوية للمملكة فحسب، إنما تستهدف إمدادات النفط العالمية، وتهدد استقرار الاقتصاد العالمي".
وأضاف أن "مجلس الوزراء يجدد التأكيد على أن الهدف من هذا العدوان التخريبي غير المسبوق الذي يهدد السلم والأمن الدوليين، موجه بالدرجة الأولى لإمدادات الطاقة العالمية، وأنه امتداد للأعمال العدوانية السابقة التي تعرضت لها محطات الضخ لشركة أرامكو السعودية باستخدام أسلحة إيرانية".
ودعا مجلس الوزراء السعودي، المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في إدانة من يقف وراء ذلك والتصدي بوضوح لهذه الأعمال الهمجية التي تمس عصب الاقتصاد العالمي".
وأضاف البيان، أن "هذا الاعتداء الجبان، هو امتداد للاعتداءات المتكررة التي طالت المنشآت الحيوية، وهددت حرية الملاحة البحرية، وأثرت على استقرار نمو الاقتصاد العالمي".
ووقع الهجوم السبت الماضي، وأثار ردود فعل عالمية بسبب تداعياته على إمدادات الطاقة العالمية، حيث ارتفعت أسعار النفط بشكل كبير عقب الهجوم.
وتجري السعودية وحلفاؤها، تحقيقات لمعرفة الجهة التي انطلق منها الهجوم، على الرغم من إعلان ميليشيات الحوثي، المسؤولية عنه بطائرات مسيرة، إذ تثار تكهنات عن كون مصدر الهجوم العراق أو إيران.
