احتفاء سعودي بدخول مزرعة زيتون موسوعة "غينيس" (صور)

أشاد عدد كبير من السعوديين، من مختلف مناطق المملكة، بدخول مزرعة زيتون عملاقة في منطقة الجوف، موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، كونها أكبر مزرعة من نوعها في العالم بمجموع يفوق الـ5 ملايين شجرة.

وتسلمت شركة "الجوف للتنمية الزراعية"، أمس الإثنين، شهادة من الموسوعة العالمية "غينيس"، تؤكد أن مزرعة الزيتون الشهيرة التي تمتلكها الشركة، هي الأكبر من نوعها في العالم للعام الثاني على التوالي.

وقوبل الإعلان عن تسلم شهادة "غينيس" بردود فعل واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حرص كثير من مواطني المملكة على الاحتفاء بالمناسبة وشكر القائمين على المشروع.

وتعكس مزارع الزيتون في منطقة الجوف، صورة مغايرة عما هو شائع في أذهان الناس عن السعودية كبلد صحراوي جاف يفتقد للزراعة، على الرغم من مساحة المملكة الواسعة ومناخها المتنوع، وامتلاكها الكثير من الزراعات.

وتمتلك شركة "الجوف للتنمية الزراعية"، مساحة 7730 هكتارًا مزروعًا به 5 ملايين شجرة زيتون، في حين قامت "غينيس" بدراسة ما تقدمت به الشركة لتتأهل بعدها لدخول الموسوعة منذ العام الماضي وللعام الثاني على التوالي.

وبدأت الشركة عام 2009 فكرة التحول لزراعة الزيتون، بغرس 150 ألف شجرة، حتى تمكنت بعد ذلك من إنتاج 15 ألف طن من زيت الزيتون يخضع لعددٍ من الاختبارات للتأكد من جودته، ما أسهم في حصوله على ثماني شهادات في الجودة.

هذا وتمتلك الشركة أكبر مصنع ينتج زيت زيتون في الشرق الأوسط، وتستعد خلال العامين المقبلين لإنشاء مصنع لإنتاج الزيتون المخلل، وآخر لمنتجات العناية الشخصية.

ويبلغ عدد أشجار الزيتون في منطقة الجوف نحو 15 مليون شجرة، موزعة على نحو 12 ألف مزرعة، وتنتج سنويًا من 3 آلاف إلى 4 آلاف طن من الزيت، وتنتج أيضًا من 30 إلى 40 ألف طن من ثمر الزيتون.