وسط تضامن واسع معه.. أمير وشاعر سعودي يهاجم قطر عقب تلقيه سيلًا من الإساءات
هاجم الأمير والشاعر السعودي، عبدالرحمن بن مساعد، دولة قطر، والمغردين المحسوبين عليها، وذلك بعد تلقيه سيلًا من التغريدات المسيئة له ولبلاده وقادتها عبر موقع "تويتر".
وعرض بن مساعد، وهو وجه معروف على نطاق واسع في السعودية وخارجها، نماذج لبعض التغريدات التي يُشار له فيها، وتحمل إساءات وبذاءات.
وقال الأمير الذي سبق له رئاسة نادي الهلال لسنوات، في رد غاضب على تلك الإساءات: "يصعب إحصاء كمية العبارات البذيئة من اليوزرات القطرية في تويتر.. بعد أن فرغوا من تجنيس المفتين.. والمنظّرين.. والرياضيين في الألعاب المختلفة.. والهاربين من جرائمهم.. والكواكب.. انتهوا إلى تجنيس البذاءة.. نبارك للبذاءة حصولها على الجنسية القطرية".
ووجد رد الأمير تفاعلًا لافتًا في موقع "تويتر"، إذ انضم عشرات المغردين السعوديين، للتضامن مع بن مساعد، والدفاع عنه في وجه الانتقادات والشتائم التي ترده من قبل حسابات تحمل صور أمير قطر تميم بن حمد أو رموز وشعارات للبلد الخليجي الصغير.
وقال الإعلامي والكاتب السعودي، عبدالله الحسني في دعم لمواطنه بن مساعد: "هم أحطُّ مِن ذلك. البذاءة تشعر بأنها انحدرَتْ".
وكتب المهندس تركي الدعجم، في رد على بن مساعد: "أميرنا القافلة تسير و(هم) ينبحون ...أعزكم الله".
وقال المغرد علي الغبيشي في رده: "لا أدب لمن لا مبادئ له ولا قيم ولا هوية ومن لم يعرف معنى وطن فلن يتورع عن التشبه بصفات قطط الأزقة".
وكتب المغرد أحمد أبو عبدالعزيز، في رده: "بعد سفك دماء الآمنين والتدمير والتهجير نتوقع منهم وساخة المنطق والمعاملة من سوء إلى سوء وكفانا الله شر فتنهم ودسائسهم ورد كيدهم في نحورهم، إنه القادر.. كرمت سمو الأمير والحاضرين. مال السقوط حد. يا #قطر وهذي عبارتك توضح أن لا شيمة وكرامة مرجوة ممن ارتضى الهوان وباع كرامته وشرفه".
ومن الإمارات، انضم المهندس، بدر الكعبي، للدفاع عن الأمير بن مساعد، وقال في رد على تغريدته: "الله يعزك يا سمو الأمير، وهذا يدل على أن قلمك مثل السيف عليهم.. تابع بارك الله فيك وأبشر بالدعم".
وإلى جانب اهتماماته الرياضية، وارتباطه بفترة ذهبية لنادي الهلال السعودي على المستويين المحلي والخارجي، لمع الأمير عبدالرحمن بن مساعد كأحد أبرز الشخصيات السعودية التي كانت ترد على حملة هجوم إعلامي متواصلة تقودها قطر ضد السعودية، منذ المقاطعة الخليجية للدوحة في يونيو/حزيران 2017.
وبسبب موقف الأمير المساند لبلاده، تحوّل حسابه في موقع "تويتر" هدفًا لإعلاميين وكتّاب محسوبين على قطر، ينتقدون موقفه ويشتمونه، ووصلت تلك الانتقادات لدى البعض إلى السخرية منه.
