سعودية تروي معاناتها في مخيم اللاجئين السوريين بالأردن
روت السعودية سلوى الخالدي، معاناتها في مخيم الأزرق للاجئين السوريين شرق الأردن مدة ٧ سنوات، حتى دخلت المملكة وصدمت بعدم اعتراف السفارة بأولادها فظلت مشكلتها قائمة.
وقالت سلوى إنها تزوجت من سوري في بلاده لمن دون تصريح زواج من المملكة، مؤكدة أنها سعت في هذا التصريح لأكثر مرة لكن لم تحصل عليه.
وأضافت خلال حوارها لبرنامج داوود الشريان، أنها كانت تعيش في حمص ثم انتقلت إلى ريف تدمر بعدما اندلعت الأحداث في سوريا، مشيرة إلى أنها لا تتمكن من إصدار هويات لها ولأطفالها طلال وسحر؛ بسبب عدم اعتراف سوريا بزواجها؛ لأنها لا تملك إذن زواج من المملكة.
وأوضحت سلوى أن الأوضاع تأزمت في ريف تدمر وفقدت الماء والطعام من الحرب والنظام، قائلة: "ولدي من سوء الأغذية صار معه جرثومة بالأمعاء".
وأشارت إلى أن أطفالها لا يعرفون البيت إذ يسمّوه "كرفان"، مضيفة أنهم يخافون من الكهرباء، مشيرة إلى أن السفارة خيروها بين الذهاب وحدها على بلدها أو الذهاب مع أولادها إلى المخيم.
وبينت أن المخيم كله سوريات، قائلة : "أنا جيتي لهم غلط، يوم أطلع إجازة وأدخل يعذبوني، شلون دخلتِ شلون طلعت؟"
وأكدت أنها راجعت السفارة كثيرًا، وحاولت العودة لبلادها مع أبنائها لكن المسؤولين كانوا يقولون إحنا نعرّف عليكي إنتي، ولا نعرّف على ولادك، مشيرة إلى أنهم كانوا يخبروها بأن هذه غلطتك لأنك ما جبتي ورق إثبات زواج فقطعوا الأمل عندي.
