بعد مواقف أمريكا وروسيا من قضية خاشقجي.. تركيا ستبدأ محاولة إنقاذ علاقتها مع السعودية
بعد مواقف أمريكا وروسيا من قضية خاشقجي.. تركيا ستبدأ محاولة إنقاذ علاقتها مع السعوديةبعد مواقف أمريكا وروسيا من قضية خاشقجي.. تركيا ستبدأ محاولة إنقاذ علاقتها مع السعودية

بعد مواقف أمريكا وروسيا من قضية خاشقجي.. تركيا ستبدأ محاولة إنقاذ علاقتها مع السعودية

وصلت محاولات تركيا استغلال قضية الراحل جمال خاشقجي ضد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى طريق مسدود، فالمجتمع الدولي يرفض المجازفة بعلاقاته مع المملكة صاحبة النفوذ الاقتصادي القوي والمكانة البارزة بين دول العالم الإسلامي.

وفشلت تركيا في تغيير موقف الإدارة الأمريكية رغم محاولات الضغط عبر التسريبات الإعلامية لتفاصيل ما جرى داخل القنصلية السعودية في اسطنبول.

وبعد أسابيع من حملة الضغط التركية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ من أمر بقتل خاشقجي قد لا يُعرف أبدًا وأنّه لن يضحّي بعلاقة التحالف القائمة بين بلاده والمملكة، وأنه سيلتقي بولي العهد السعودي إذا حضر قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين.

وجاء موقف ترامب القوي أثناء زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو للولايات المتحدة، حيث خابت آماله بشأن موقف أمريكي مناهض للأمير محمد بن سلمان.

ويبدو أيضًا أن دعوة تركيا لتحقيق دولي في قضية خاشقجي غير قابلة للتنفيذ، إذ تحتاج لموافقة مجلس الأمن الدولي وهو أمر ترفضه أمريكا وروسيا التي قالت صراحة الأسبوع الماضي إن قضية خاشقجي بيد القضاء السعودي وتسييها أمر غير مقبول.

ومع هذه المواقف من المجتمع الدولي يبدو أن تركيا بدأت تفكر في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من العلاقة مع السعودية حتى لا تكون أنقرة هي الخاسر الوحيد من الأزمة.

وفي لهجة مخففة قال وزير الخارجية التركية بعيد بيان ترامب إن تركيا "لا تريد تقويض علاقتها بالسعودية" مضيفًا أن "أدلّتنا لا تجرّم أحدًا ونحن لا ننظر إلى هذه القضية كقضية ثنائية. هذه قضية جنائية وقضائية يجب أن يتم التعامل معها بهذه الصفة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com