الحملة الإعلامية على السعودية بشأن خاشقجي تأتي بنتائج معاكسة
الحملة الإعلامية على السعودية بشأن خاشقجي تأتي بنتائج معاكسةالحملة الإعلامية على السعودية بشأن خاشقجي تأتي بنتائج معاكسة

الحملة الإعلامية على السعودية بشأن خاشقجي تأتي بنتائج معاكسة

ضاقت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بسيل هائل من التعليقات والآراء الصادرة من سعوديين أعربوا عن ثقتهم في قيادتهم ومواقفها المختلفة، في مواجهة ما وُصف بأنه حملة إعلامية شرسة على الممكلة من خلال الاستغلال السياسي لقضية الصحافي جمال خاشقجي المختفي في مدينة أسطنبول التركية منذ بداية الشهر الجاري.

وحتى صحيفة واشنطن بوست الأمريكية التي يعمل بها خاشقجي والتي تصدرت المطالبين بالكشف عن مصيره، لفتت إلى أن قضيته استخدمت في إطار حرب إعلامية بالشرق الأوسط في إطار تباين المواقف السياسية بين تركيا والسعودية في المنطقة إذ تدعم أنقرة على سبيل المثال الإخوان المسلمين بينما تعتبرهم المملكة تنظيمًا إرهابيًا.

ويقول المحللون إن الحملة الإعلامية الضخمة التي أطلقها خصوم الممكلة تهدف بالأساس إلى تقويض صورة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وتشويه نهج التحديث الذي أطلقه بهدف توفير فرص عمل للشباب وزيادة جاذبية البلاد كمكان للعيش لمواطنيها وللمستثمرين الأجانب.

وغرد أمير سعودي باسم فيصل بن تركي بن فيصل: "حملات إعلامية و اقتصادية وسياسية قذرة هدفها النيل من الوطن وبالتحديد ولي العهد محمد بن سلمان ، والحد من عزمه وتغيير صورته بأي طريقة أو أسلوب، وهذا لن يغير أو ينقص أي شيء سوى زيادة صمود و تماسك وحب للوطن وولاة الأمر."

وبعد أيام من الضخ الإعلامي المكثف، يبدو أن هذه الحملة تأتي بنتائج معاكسة، فقد أظهرت وحدة صف معظم السعوديين من مختلف الشرائح خلف الأمير محمد بن سلمان، مؤكدين أن بلادهم ستتجاوز هذه الزوبعة بنجاح.

وتنضوي وسائل الإعلام القطرية بشكل كامل في الحملة، بجانب عدد من وسائل الإعلام التركية، وعدد كبير من الصحافيين والإعلاميين العرب الذين يتخذون من حساباتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي منصات للدفاع عن الدوحة ومهاجمة دول المقاطعة على الدوام.

ويركز سيل التقارير والأخبار التي تنشرها وسائل الإعلام المنضوية في حملة اتهام السعودية في اختفاء خاشقجي، على معلومات من مصادر مجهولة ثبت في كثير من الأحيان تناقضها بشكل واضح.

وكتب الإعلامي السعودي سالم الشيباني: "الغرب لا يعرفون مدى العلاقة بين الشعب السعودي وقيادته، علاقتنا أبدية وولاؤنا منقطع النظير، سنكون معه في الخطأ قبل الصواب وفي المكره قبل المنشط".

وغرد نواف المقيرن: "برغم كيد الكائدين .. ستظل قوية آمنة بتكاتفنا مع قيادتنا، ووعينا ومسؤوليتنا."

وجاء التضامن مع السعودية من كثير من العرب والخليجيين الذي أعربوا عن آراء مؤيدة بشدة للأمير محمد بن سلمان رغم الحملات الإعلامية

وانتشر مقطع مصور للإعلامي السوري المقيم في السويد عبدالجليل السعيد وهو يعلق على قضية اختفاء خاشقجي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com