مقتل الطفلة نوال القرني يفتح النار على العمالة الإثيوبية بالسعودية
مقتل الطفلة نوال القرني يفتح النار على العمالة الإثيوبية بالسعوديةمقتل الطفلة نوال القرني يفتح النار على العمالة الإثيوبية بالسعودية

مقتل الطفلة نوال القرني يفتح النار على العمالة الإثيوبية بالسعودية

أعادت جريمة قتل الطفلة نوال القرني وطعن شقيقها "علي"  عدة طعنات من قبل خادمة إثيوبية في المملكة العربية السعودية، فتح باب الجدل حول استقدام العمالة الإثيوبية إلى المملكة.

وتفاعل ناشطون عبر هاشتاغ #خادمة_تقتل_طفلًا_وتصيب_آخر في موقع التواصل "تويتر" مع خبر الجريمة، مطالبين بوضع حد لاستقدام العمالة الأفريقية خاصة الإثيوبية، مبررين ذلك بارتفاع معدلات جرائمها في المملكة.

وحمّل الدكتور خالد آل سعود مكاتب الاستقدام مسؤولية اختيار العمالة، مطالبًا باتخاذ إجراءات لتنظيمها: "هذه مسؤولية مكاتب الاستقدام في الخارج التي تُرسل لنا "مجرمين وأصحاب سوابق " تحت مُسمى خادمة منزلية، ولا بُد من وضع حد لذلك".

وأيدته الناشطة سعاد الشمري، قائلة: "الله يجبر مصاب الأهل قاطعت الخدم والسواقين بسبب فساد الاستقدام وعدم وجود جهة تضمن حقوقك وذكرت مسبقًا أن العاملات الأفريقيات طبيعتهن لو حبستهن داخل البيوت بالضبط كأن تحبس الضباع والسباع داخل قفص ستتوحش أكثر استقدموهن للعمل بمزرعة بمحلات صعب أن تعمل خادمة".

وعلقت مغردة تدعى "ديمة": "من فتح باب الاستقدام من إثيوبيا وكل فتره نسمع جريمة.. معقولة لحد الآن بعد جميع جرايم الجنسية الإثيوبيه ماعملو ع وقف هالجنسية أو وضع شرط اختبار نفسي للخادمة صار القتل مثل شرب الماء عندهم".

بدوره، قال "مسلم الشافعي": "سبق وأن شاهدنا وسمعنا عن الإثيوبيات وعن مشاكلهن؛ فلماذا لا يتم منع الاستقدام من هذهِ البلاد، والبديل موجود وبشكل ألطف وأحن من هؤلاء مثل الإندونيسيات والفلبينيات أو الهنديات".

فيما بيّنت مغردة تدعى "لولة" يبدو أنها تعمل في القطاع الصحي، على غرار والدة الطفلين الضحية والتي تعمل ممرضة: "حسبنا الله ونعم الوكيل.. فعلاً أزمة مستمرة لنا كموظفات في المجال الصحي وخصوصًا مع نظام المناوبات والشفتات قلق دائم على أطفالنا نحن نخدم بلدًا وأمة كاملة ونأمل الالتفات لنا بتوفير حلول كحضانات تعمل على مدار الساعة نحتاج دعمكم ..".

اتهامات بالتزوير

ولمّح آخرون إلى أن قتل الخادمة الإثيوبية للطفلة ومحاولة قتل شقيقها "علي" جاء تبعًا لطقوس دينية يتبعها الأفارقة لتقديم "قرابين"، متهمين الوزارة ومكاتب الاستقدام بتزوير بيانات العمالة وخانة "الدين" باستقدامهم على أنهم مسلمون، فيما يدينون بطوائف أخرى.

واتهم مغرد يدعى "فارس" الوزارة بالقول: "يتكرر الأمر مع صمت وزارة العمل والشعب يجهل السبب! الوزارة مسيطر عليها من قبل مافيا هي من تزور ديانة الشغالة في بلدها ويتم إدخالها للمملكة (مسيحية) وهي (وثنية) وهذه المافيا على يقين أن شغالات إثيوبيا لديهن طقوس تسمى قرابين (ذبح الطفل في فترة محددة من العام)".

وأيدت "إيمان قنديل": "لابد من وقفة حازمة فكلنا نعلم التجاوزات والمخالفات حتى أن بعضهن بوذيات والكفيل يغير الديانة ويكتب مسلمة وتدخل بيوتنا وتستعمل السحر والشعوذة والقذارة واليوتيوب مليء بمن تضع البول مع العصير يا جماعة النساء لابد أن يراعين الله في فلذات الأكباد".

وعلق "مراقب الاتحاد": "لماذا الإصرار على جلب الحبشيات المجرمات! يجب إغلاق الاستقدام من إثيوبيا أقسم بالله العظيم قبل كم سنة استقدمت شغالة هربت بعد أسبوع من وصولها فذهبت لجار إثيوبي في الحي الذي أسكن فيه بجوازها فقال هذه نصرانية من مدينة نصرانية ومزورة ديانتها  على أنها مسلمة!!".

يذكر أن جريمة قتل الطفلة نوال القرني ومحاولة قتل شقيقها وقعت، أمس الثلاثاء، إذ إن الخادمة حلت في منزل والدة الطفلين بعد أن كانت تعمل لدى أمها، استعدادًا لعودتها لوطنها إثيوبيا بعد انتهاء عقد عملها. لكنها وبشكل مفاجئ مستغلة غياب الأم في العمل كممرضة بأحد المستشفيات، حملت سكينًا وتوجهت للطفلة وقتلتها، فيما طعنت شقيقها عدة طعنات أثناء محاولته الدفاع عن شقيقته.

وفي أنباء متداولة غير مؤكدة من قبل ناشطين، أشاروا إلى أن الأم مطلقة وتعيل طفليها، وأن الأب لم يرهما منذ وقت طويل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com