حرق سيارة امرأة سعودية بعد نحو أسبوع على السماح للنساء بالقيادة

تعرضت سيارة مملوكة لامرأة سعودية، إلى حريق تثار اتهامات بكونه متعمدًا، بعد نحو أسبوع على سريان قرار مثير للانقسام بين أبناء المملكة، ويقضي بالسماح للنساء بقيادة السيارات لأول مرة في تاريخ البلاد المحافظة.

وأظهر مقطع فيديو للحادثة، النار تشتعل في سيارة متوقفة خلال ساعات الليل، بينما تعلق امرأة على الفيديو بالتعريف عن نفسها على أنها صاحبة السيارة، وتدعى سلمى الشريف، ومن سكان قرية الصمد في محافظة الجموم غرب مكة المكرمة.

وتقول الشريف في الفيديو الذي نشرته صحيفة "مكة" الإلكترونية، إن الحريق متعمد، وأن بعض شبان القرية المعارضين لقيادة النساء للسيارات هم من أحرقوا سيارتها.

وبدى صوت الشريف في الفيديو أقرب للبكاء وهي تناشد الجهات الأمنية المختصة بملاحقة المسؤولين عن حرق سيارتها التي تقول إنها اشتركت في "جمعية" لأجل شرائها.

وقالت الصحيفة إن هناك اشتباهًا بكون الحريق تم بفعل فاعل، وأن الجهات الأمنية فتحت تحقيقًا في الحادثة، على أن تعلن الجهات الأمنية تفاصيل الحادثة في بيان صحافي في وقت لاحق.

ولا يمكن لـ "إرم نيوز" التثبت من حقيقة الحادثة والمزاعم حولها، لكن تأكيد حدوثها سيجعل منها أول حادثة عنف ضد قرار السعودية رفع الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات.

وسرى يوم 24 يونيو/حزيران الماضي، قرار رفع الحظر، بعد سنوات من المطالبات النسائية التي كانت تقابل على الدوام برفض مجتمعي واسع يتصدره رجال دين ودعاة معروفين لا يجيزون للنساء قيادة السيارات، قبل أن يأمر العاهل السعودي الملك سلمان بمنح النساء في المملكة رخص قيادة.