طلبت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في السعودية، فجر اليوم الاثنين، ممن يمتلك معلومات عن هوية امرأة سمع صوتها في مقطع فيديو وهي تصرخ بسبب تعرضها للضرب، تزويد الوزارة بتلك المعلومات بهدف الوصول للمرأة وجمايتها من التعنيف.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، خالد أبا الخيل، في تغريدة مقتضبة على ”الوسم “ #انقذوا_معنفه_ابها“ الذي انتشر فيديو التعنيف من خلاله ”أرجو من لديه معلومات عن الحالة التواصل مع مركز البلاغ 1919. #انقذوا_معنفه_ابها“.
وجاء تدخل الوزارة بعد وقت قصير من انتشار مقطع فيديو لا يظهر فيه أحد، لكنه يركز على منزل تتعالى منع أصوات امرأة تصرخ بسبب تعرضها للضرب، ويقول نشطاء إنه لامرأة من مدينة أبها تتعرض للتعنيف الأسري.
وتم تداول مقطع الفيديو بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي بالسعودية وسط دعوات من المدونين السعوديين للجهات الرسمية كي تتدخل وتنقذ المرأة مجهولة الهوية من التعذيب الذي يقول عدد منهم إنها تتعرض له بالفعل دون أن يتسنى لـ ”إرم نيوز“ التأكد من حقيقة الحادثة ودوافعها.
وفي موقع ”تويتر“ واسع الاستخدام من قبل السعوديين، تصدر الوسم ”#انقذوا_معنفه_ابها“ بعد وقت قصير من تدشينه مع التفاعل اللافت من قبل أبرز النشطاء السعوديين المدافعين عن حقوق المرأة والمناهضين للتعنيف الأسري.
ونشر أحد المغردين ويدعى عبدالله الشهري مقطع الفيديو، وقال معلقًا في تغريدة ”موقع المنزل واسم المعنف عندي أنا .. اتصلت بكل الجهات الرسمية ولكن لا حياة لمن تنادي .. البنت في ذمة الدولة كاملة الآن“.
https://twitter.com/0990_ALSHEHRI/status/980562263475146754
ونشر مغرد آخر تفاصيل أخرى عن مكان المرأة ومن هو معنفها قائلاً ”(الرسول عليه السلام في آخر وصيته لأمته قال : إنما النساء شقائق الرجال ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم) أنقذوا المرأة المعنفة في أبها في حي الهيام من معنفها زوجها وصلوها لحقوق الإنسان“.
#انقذوا_معنفه_ابها
" الرسول عليه السلام في اخر وصيته لأمته قال : إنما النساء شقائق الرجال ما أكرمهن الا كريم وما أهانهن إلا لئيم "
انقذوا المرأة المعنفة في ابها في حي الهيام من معنفها زوجها وصلوها لحقوق الانسان pic.twitter.com/LpVQ16HKmW— عبدالله (@bmbm5454) April 1, 2018
وهذه هي ثاني حالة تعنيف أسري تلقى استجابة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بعد الكشف عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تدخلت الوزارة لإنقاذ شابة تدعى أمل الشمري ووالدتها من التعنيف الأسري أيضاً في مدينة حفر الباطن.
وتضاف القضيتان لقضايا العنف الأسري في السعودية، لاسيما العنف ضد النساء، وسط ارتفاع الأصوات المطالبة بسن تشريعات جديدة أكثر صرامة تحميهن من التعنيف الأسري الذي تزايدت حوادثه في المملكة.