سعوديتان مرشحتان لمنصب أول وزيرة في تاريخ المملكة.. تعرف عليهما؟
سعوديتان مرشحتان لمنصب أول وزيرة في تاريخ المملكة.. تعرف عليهما؟سعوديتان مرشحتان لمنصب أول وزيرة في تاريخ المملكة.. تعرف عليهما؟

سعوديتان مرشحتان لمنصب أول وزيرة في تاريخ المملكة.. تعرف عليهما؟

تتصدر أكاديميتان سعوديتان التوقعات بتعيين إحداهن في منصب أول وزيرة في تاريخ المملكة المحافظة، التي زجت في الآونة الأخيرة بأعداد كبيرة من نسائها في سوق العمل وعينت عددWا منهن في مناصب قيادية ضمن خطة واسعة للإصلاح والانفتاح.

ولم تحتل أي امرأة منصب وزيرة في تاريخ السعودية، لكن التوقعات بكسر ذلك الحاجز في المناصب زاد بشكل لافت في الأيام القليلة الماضية التي أعقبت تعيين نائبة لوزير العمل والتنمية الاجتماعية كأول امرأة تشغل ذلك المنصب.

وتصدر اسم الدكتورة تماضر الرماح التوقعات بتسلمها أول منصب وزاري يمنح لامرأة بالتزامن مع تقديم عضوين في مجلس الشورى السعودي اقتراحًا بفصل العمل الاجتماعي عن وزارة العمل وتسليمه لامرأة.

وتم تعيين الرماح في منصب وكيل وزارة العمل والتنمية والاجتماعية في أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، قبل أن تتم ترقيتها إلى منصب نائبة للوزير يوم الإثنين الماضي، فيما تعد مرشحة قوية لتكون وزيرة فيما لو تحول اقتراح إنشاء وزارة مستقلة للشؤون الاجتماعية إلى حقيقة كما يتوقع كثير من السعوديين.

وتحمل الرماح شهادة الدكتوراه في العلوم الإشعاعية والهندسة الطبية من كلية الطب والعلوم الإنسانية في جامعة "مانشستر" منذ العام 2007، لكنها تلقت مديحًا في وسائل الإعلام المحلية لعملها الاجتماعي في الوزارة والذي تمحور منذ دخولها الوزارة على توفير الرعاية الاجتماعية للمواطنين السعوديين الذين تحيط بهم مشكلات اجتماعية، واقتصادية يعجزون عن مواجهتها والتغلب عليها.

وتنافس الأكاديمية السعودية البارزة هيا العواد، على شغل منصب أول وزيرة في تاريخ السعودية أيضًا، بالنظر لمنصبها الحالي كوكيلة لوزير التعليم في السعودية، والمستوى الأكاديمي المرموق الذي وصلت إليه، بجانب خبرتها المهنية الطويلة.

وتحمل العواد شهادة الدكتوراه في مجال تطوير التعليم العام، وتشغل منذ العام 2011 منصب وكيلة وزارة التعليم لشؤون تعليم البنات، وراجت إشاعات واسعة قبل أشهر قليلة عن تعيينها في منصب وزيرة للتعليم في المملكة قبل أن يتضح عدم صحتها.

وتوقعت الأكاديمية وعضو مجلس الشورى السعودي، لطيفة الشعلان، تعيين الرماح في منصب وزيرة للشؤون الاجتماعية في بلادها دون أن تحدد موعدًا دقيقًا لذلك، واكتفت بالإشارة إلى توصية قديمة قدمتها قبل نحو عام مع عضوين آخرين في المجلس، وتنص على تعيين امرأة في منصب نائبة لوزير العمل والتنمية الاجتماعية، وهو ما تحقق بالفعل يوم الإثنين الماضي.

وتحمل توصية جديدة، قدمها عضوا مجلس الشورى نورة المري ومفرح الزهراني، اقتراحًا بدرس إمكانية الفصل بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بحيث تصبح التنمية الاجتماعية وزارة مستقلة بمسمى وزارة الأسرة والتنمية الاجتماعية.

وينص الاقتراح المتبع في كثير من الدول على أن يوكل منصب الوزير في الوزارة الجديدة لامرأة، وهو أمر متبع أيضًا في كثير من دول المنطقة ويعزز من التوقعات بتولي تماضر الرماح منصب أول وزيرة في تاريخ السعودية على حساب هيا العواد.

وبجانب المناصب الحكومية المختلفة التي زاد عدد السعوديات فيها، دخل القطاع الخاص في المملكة على خط التوجه الجديد للبلاد، وبدأ بتعيين النساء أيضًا في مناصب قيادية بشركاته ليفقد تعيين النساء في المناصب القيادية بريقه بشكل تدريجي بعد أن كان أمرًا نادرًا في المملكة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com