الوزير السعودي إبراهيم العساف يتولى أول مهمة رسمية بعد خروجه من فندق الريتز
قالت مصادر سعودية، إن وفد المملكة إلى المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، الأسبوع المقبل، سيرأسه وزير الدولة إبراهيم العساف، الذي أفرج عنه بعد احتجازه في إطار حملة لمكافحة الفساد، في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وكان مسؤول سعودي أبلغ "رويترز" أن العساف، الذي كان أيضًا وزيرًا للمالية وعضوًا في مجلس إدارة شركة "أرامكو" السعودية للنفط، كان من بين الذين احتجزتهم وحققت معهم هيئة مكافحة الفساد.
وبعد ظهور العساف ضمن الحضور في اجتماع لمجلس الوزراء في وقت سابق من شهر كانون الثاني/يناير الجاري، قال مصدر سعودي، إنه تمت تبرئته من ارتكاب أي مخالفات، واستعاد منصبيه كوزير دولة ومستشار للملك.
واعتقلت قوات الأمن السعودية عشرات الأمراء والوزراء ورجال الأعمال، وحولت فندق "ريتز كارلتون" في الرياض إلى سجن لهم، في إطار حملة على الفساد.
وأبرم بعض المحتجزين اتفاقات مع الحكومة، وسلموا أموالًا نقدية أو أصولًا مقابل إسقاط التهم الموجهة لهم.
وتشير إعادة العساف إلى منصبه، على ما يبدو، إلى أن الشخصيات التي لها نفوذ كبير قد تحتفظ بمواقعها إذا تعاونت مع التحقيقات.
ولم يرد المكتب الإعلامي للحكومة السعودية بعد، على طلب للتعليق.
