زعيم الدروز في إسرائيل يحذر الحكومة الإسرائيلية من تجاهل مطالب الطائفة
حذر الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في إسرائيل، موفق طريف، الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو، من تجاهل مطالب الطائفة الدرزية، مطالباً إياها بإعادة حساباتها بشأن تعاملها مع أبناء الطائفة.
جاء ذلك في رسالة وجهها طريف، الأحد، إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مطالباً إياه بالتدخل لحل مشاكل القرى الدرزية، وخاصة قرى هضبة الجولان (السوري المحتل). كما بعث بنسخ من رسالته إلى عدد من الوزراء وإلى رئيس الشاباك ورئيس مجلس الأمن القومي.
وقال الشيخ موفق طريف في رسالته إن السلطات الإسرائيلية تلاحق الطائفة الدرزية، وأضاف بأن "على الدولة إعادة حساباتها بشكل حقيقي وعميق، بشأن تعاملها مع أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل"، وفي حال عدم وضع حلول فإنه "من شأن الاحتجاجات أن تأخذ شكلاً آخر"
وأشار طريف إلى أن اللجنة التي قرر نتنياهو تشكيلها في أعقاب الاحتجاجات في قرى هضبة الجولان هي "ضريبة كلامية".
وكتب طريف في رسالته "يبدو أن المسؤولين في الحكومة قرروا التعامل بصراخ وتجاهل مطلق للحاجة إلى التخطيط والتسوية"، محذراً "لا يمكن أن تسكت الطائفة الدرزية إزاء هذا الوضع ولن تتمكن من الاستمرار بالوقوف إلى جانب الدولة، فيما حقوق مدنية تتضرر ويُداس عليها".
وكانت مواجهات عنيفة دارت في قرى الجولان المحتل بين الأهالي والشرطة الإسرائيلية احتجاجاً على مشروع التوربينات الهوائية في أراضٍ زراعية تعود ملكيتها للأهالي.
وأوقف نتنياهو العمل بالمشروع لحين إيجاد تسوية مع أبناء الطائفة الدرزية . كما شكّل لجنة خاصة للمتابعة وإيجاد حل يرضي كافة الأطراف، إلا أن تقارير رسمية، تحدثت مؤخراً عن استئناف العمل بمشروع التوربينات الهوائية في مرحلة أولية وفي مناطق تعتبرها الحكومة بعيدة عن أراضي القرى الدرزية في الجولان .
