"الورقة البيضاء".. هل تقود فرنجية لرئاسة لبنان على حساب أزعور؟

"الورقة البيضاء".. هل تقود فرنجية لرئاسة لبنان على حساب أزعور؟

طفت على السطح أزمة سياسية ساخنة من شأنها التأثير على سير عملية انتخاب الرئيس اللبناني الجديد، من بين مرشحين هما وزير المالية السابق جهاد أزعور، ورئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية.

وتثور حالة من السجال السياسي بين مختلف التيارات اللبنانية بشأن "الورقة البيضاء" في التصويت المرتقب، اليوم الأربعاء، والتي تشير إلى تقديم النواب ورقة فارغة دون تحديد اسم مرشح.

وقال جبران باسيل رئيس "التيار الوطني الحر" عبر تويتر: "في الانتخابات لا بد من خيار وتصويت، وهكذا تصبح الأصوات محسوبة لصالح مرشح معين".

وأضاف: "جربنا الورقة البيضاء واللاورقة واللاخيار، وقررنا منذ زمن الخروج من اللاخيار لأننا أدركنا مساوئه علينا وعلى البلد". وأردف، قائلًا: "يبقى الأهم والأساس أننا بعدما تخطينا مرحلة الامتناع عن التصويت أو التصويت بورقة بيضاء، بقي الخيار محصورًا بين مرشحين هما أزعور وفرنجية".

وقال سامي الجميّل، رئيس حزب "الكتائب اللبنانية"، إن "حرق الأصوات إن كان عبر أوراق بيضاء أو اسم خارج السباق سيصب في خانة من يحاول أن يسخّف حجم انتفاضة نواب لبنان على واقع بلدهم".

وشدد على أنه "لا فائدة من انتظار الدورة الثانية للتعبير عن الرأي لأن احتمال تطيير النصاب وارد، فالامتحان هو في الدورة الأولى". وأكمل، قائلًا: "أعلم جيدًا أن لكل واحد منا تفضيله المحق في شخص الرئيس، ولكن الوقت، اليوم، هو لتخطي الذات، والتفكير بمستقبل بلدنا وأولادنا".

وتساءل الجميّل: "في أي لبنان تريدونهم أن يعيشوا؟ لبنان الفرض والعنف واللادولة؟ أم لبنان السيادة والحرية والدستور والشراكة؟ القرار لكم".

من جهته، قال النائب سليم الصايغ: "كثيرون يعتبرون أن التصويت بالورقة البيضاء ملجأ آمن، وبعد ذلك يمكن الانتقال إلى مرشح آخر غير معلوم حتى الآن، وعلى الجميع أن يعلم أن هذا الأمر يعني التصويت لمرشح الممانعة".

واعتبر في تصريح له، أن "بعض النواب يخافون ولا يستطيعون المواجهة إلا بالورقة البيضاء، وذلك بسبب التهديدات التي يفرضها فريق الممانعة إنما ذلك لا يعفيهم من مسؤوليتهم أمام الضمير والناس"، وفق تعبيره.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com