عودة استخدام العبوات الناسفة في العمليات الفلسطينية تقلق إسرائيل

 كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن قلق يسود المؤسسة الأمنية في إسرائيل، من تصاعد الهجمات بواسطة العبوات الناسفة التي يحاول زرعها الفلسطينيون على جانب الطرقات، بهدف إيقاع قتلى وجرحى بين الإسرائيليين.

وذكر موقع "والا" العبري، أن "المؤسسة الأمنية تشعر بالقلق من تصاعد الهجمات بواسطة العبوات الناسفة المزروعة على جوانب الطرق".

وأوضح أنه "ارتفع مستوى التطور في الأحداث الأخيرة، وتسبب بعضها في هجمات مميتة، والبعض الآخر فقط معجزة حالت دون وقوع كارثة كبرى".

ونقل الموقع العبري عن مصادر أمنية إسرائيلية، قولها إن: "استخدام العبوات الجانبية المتطورة مقلق للغاية ويذكر بعبوات حزب الله إبان احتلال جنوب لبنان".

من جانبه، قال مصدر أمني إسرائيلي آخر، إن "هناك قلقاً لدى الجيش الإسرائيلي من محاولات المسلحين الفلسطينيين لتنفيذ عمليات تفجيرية في إسرائيل، بعد سلسلة من الأحداث مؤخراً التي تشير إلى هذا السيناريو".

وأضاف المصدر الأمني للقناة "14" العبرية، أنه "بعد فترة طويلة ركز فيها المسلحون الفلسطينيون على تنفيذ عمليات إطلاق النار، ندرك بوضوح محاولاتهم العديدة لتنفيذ عمليات تفجيرية".

وشدد المصدر الأمني على أن محاولات تنفيذ تفجيرات تعد "اتجاهاً مقلقاً وخطوة للأعلى".

وتأتي التطورات، بعد أن قالت الشرطة الإسرائيلية إنها أحبطت محاولة تفجير عبوة ناسفة في حافلة إسرائيلية داخل مستوطنة بيتار عيليت جنوب القدس، حيث ضبطت عبوات ناسفة في عدة نقاط لكنها لم تنفجر.

ولفت الجيش الإسرائيلي إلى أنه "اعتقل فلسطينياً يشتبه في وقوفه وراء وضع العبوات الناسفة، وعدداً من المساعدين له".

ووفق البيانات الرسمية للشرطة الإسرائيلية، فإنه "على خلفية العمليات الأخيرة ومحاولات تنفيذ هجمات تفجيرية، قوات الجيش وجهاز الشاباك وشرطة حرس الحدود سيواصلون العمل على القضاء على العناصر المحرّضة والمثيرة للقلق في الضفة الغربية"، بحسب تعبيره.