الإمارات وعُمان تؤكدان مواقفهما الداعية إلى الاستقرار في المنطقة
أكدت دولة الإمارات وسلطنة عمان مواقفهما الداعية إلى الاستقرار والأمن والازدهار لجميع دول المنطقة وشعوبها والعالم أجمع.
جاء ذلك، في بيان مشترك صدر في ختام زيارة الدولة التي قام بها سلطان عمان هيثم بن طارق على رأس وفد رفيع المستوى إلى دولة الإمارات استغرقت يومين، عقد خلالها مباحثات مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وحسب البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الإماراتية، فقد دشنت الزيارة "مرحلة جديدة من التعاون والشراكة الإستراتيجية المثمرة بين البلدين في جميع المجالات".
وأضافت الوكالة أن القائدين تناولا التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر حولها، وأكدا تعزيز التنسيق في مواقفهما بما يخدم المصالح المشتركة ويقوي دعائم الاستقرار والأمن في المنطقة، مؤكدين مواقفهما الداعية إلى الاستقرار والأمن والازدهار والنماء لجميع دول وشعوب المنطقة والعالم أجمع.
وفي الشأن الإقليمي، وفي سياق التطورات التي تشهدها المنطقة، دعا الجانبان الأطراف الإقليمية إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد وعدم الاستقرار، مؤكدين موقفهما الداعي إلى الالتزام بالقوانين الدولية، وحل الخلافات عبر الدبلوماسية والحوار، ومجددين مطالبتهما الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وفي الشأن الاقتصادي والاستثماري الثنائي، أثنى القائدان على الجهود التي تبذلها الجهات المختصة في كلا البلدين لتعزيز التعاون الثنائي، ووجّها بأهمية تحفيز وتشجيع القطاعين العام والخاص لتطوير وتنويع التبادل التجاري والاستثماري، وإقامة شراكات إستراتيجية تلبي طموحات شعبي البلدين، وتعزّز آفاق التعاون الشامل نحو المستقبل.
