كشفوا تحركات قادتها.. إيران تسعى لنصب فخ لـ"الجواسيس" في سوريا
كشف مصدر مسؤول أن إيران تريد "نصب فخ للجواسيس في سوريا، عبر إيهامهم بأنها سحبت قادتها، للتعرف على الشبكة التي تسرب المعلومات بشأن تحركاتهم"، بحسب "الشرق الأوسط".
ونقلت الصحيفة عن مصدر آخر، لم تحدد هويته كسابقه، تأكيده أن "قيادات عراقية تعمل في الميدان السوري للتحقق من العملاء"، حسب قوله.
وقال مسؤول حكومي عراقي سابق، إن إيران لديها شكوكا جدية بشأن وجود أطراف تواطأت وسربت لأطراف أخرى معلومات عن تحركات قادتها داخل سوريا.
وأوضح أن "الإيرانيين يحققون في الأمر، وهم قريبون من النتيجة، وجاء الإعلان عن تقليص إيران لتواجد قادة الحرس الثوري في سوريا من باب استباق الأحداث بالتحرك احترازياً".
وذكر المصدر أن "إيران بدأت تحقيقاً مشتركاً بين البلدين، لمحاولة تتبع الخرق الأمني المحتمل، وفي مرحلة معينة، اختارت إيران إجراء تحقيق مستقل مع «حزب الله» اللبناني، لتجنب مشاركة المخابرات السورية.
من جهتها، نقلت وكالة "بلومبرغ" عن منشق سوري قوله، إن "إيران بدأت تحقيقاً مشتركاً بين البلدين لمحاولة تتبع الخرق الأمني المحتمل، وفي مرحلة معينة، اختارت إيران إجراء تحقيق مستقل مع "حزب الله" اللبناني.
وتعيش إيران حالة استنفار منذ اغتيال إسرائيل عدداً من أهم قادة الحرس الثوري بقصف السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، كان أبرزهم محمد رضا زاهدي.
وأخلت القوات الإيرانية مقرّات في دمشق وجنوب سوريا، وصولاً إلى الحدود مع الجولان، وفقاً لوكالة "فرانس برس"، التي نقلت عن مصدر مقرب من حزب الله قوله إن الإخلاء شمل "منطقة الجنوب السوري وريف دمشق ودرعا والقنيطرة".
